في أحدث فضيحة سياسية تشهدها اليمن، وبعد احتضان مقر الحزب الاشتراكي اليمني لفعالية ادعى أنها تجمّع باسم مشائخ وأعيان المناطق الوسطى، نفى مشائخ وأعيان ووجهاء محافظات الضالع وإب وتعز والبيضاء أي علاقة لهم بما يسمى ب"ملتقى أبناء المناطق الوسطى" الذي عقد أمس الأحد في مديرية يريم، مؤكدين أن هذا الملتقى لا يمثل سوى القائمين عليه، وإنهم إذا ما أرادوا ترجمة موقف وطني فلن يكون ذلك من مقر الحزب الاشتراكي!! "نبأ نيوز"- منبر الحقيقة كما هي- كشفت الفضيحة التي تسطو بها الأحزاب اليمنية على مواقف الجماهير- في سلسلة تصريحات أدلى بها كلاً من: الشيخ مثنى محسن المنتصر، والشيخ أشرف حميد الصيادي، والشيخ صادق عبد الجليل الحدي،و الشيخ عبد الله بن حسين الحدي، والشيخ عقيل حزام فاضل، والشيخ عسكر العجي، والشيخ محمد طاهر الشامي، والشيخ فضل علي الشاعري، والشيخ مثنى ناجي الوقزة، والشيخ محمد عبده الحدي، والشيخ حمود قائد شاجرة، والشيخ حسين المرقب، والشيخ سنان العجي، والشيخ علي مسعد العجي، والشيخ محمد سيف الدبيلي، والشيخ عبد الواحد أحمد الصيادي، والشيخ محمد قائد الأسدي وآخرون. وأكدوا في تصريحات منفصلة ل"نبأ نيوز": أن من حق أي مجموعة من الناس أن تجتمع وتمارس حقها القانوني وفق النظام والقانون فيما يخص الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني، ولكن ليس من حق أي أحد أن ينتحل شخصية غيره أو يمثله دون علمه أو رضاه، لأن ذلك يعد مخالفة صريحة للقانون. وأضافوا: إن المجتمعين في يريم لا يمثلون إلاّ أنفسهم، ولا يمثلون المنطقة الوسطى ولا المحافظات الأربع التي ادعوا تمثيلها فيما نقله عنهم "الاشتراكي نت"، فيما نفى بعض المشائخ أن تكون لديهم أي معرفة بهذا الملتقى أو حتى بأشخاصه ممن وصفوهم ب"وجوه غير معروفة". وقالوا: أن أبناء المناطق الوسطى إذا فكروا يوماً بأن يلتقوا أو يجتمعوا لتأسيس ملتقى فلن يكون مقر الحزب الاشتراكي بيريم هو المكان الذي يجمعهم إطلاقاً. وأشاروا إلى أنه إذا كانت هناك أي أطماع أو مصالح لدى فئة من الناس وتندرج تحت أسلوب ليّ ذراع الدولة فإن هذا التصرف مرفوض، وأن الدولة أقوى وأكبر من أن يلوي ذراعها مجموعة من المجهولين الذين يعيشون في كنفها وتحت مظلتها. وإذا كان هناك من مطالب لأبناء المناطق الوسطى فليست هذه الطريقة ، ولا هؤلاء الأشخاص المخولين بالمطالبة بها إطلاقاً. وأكدوا وقوفهم الدائم مع الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وقيادته، وبأن المناطق الوسطى قدمت تضحيات لا تنسى وأن لها تاريخ ناصع بالبطولات من أجل الوطن ووحدته وأمنه واستقراره ولن يسمحوا لأحد بان يمس تاريخهم ونضالهم ابدا. وحذروا من مغبة السير خلف سراب لا يسمن ولا يغني من جوع بقدر ما يعود بالإساءة إلى أصحابه وحدهم، لان المنطقة الوسطى أكبر وأعظم من أن يسيء إليها شخص أو أشخاص خانهم الصواب وجانبوا الواقع وغابت عنهم الحقيقة.