وصف الصحفيون في محافظة شبوة محاولة الاستهداف بالرصاص التي تعرض لها الزميل زيين عطية- مراسل صحيفة "الأيام"- في بيحان بأنها "مؤشر خطير يؤكد جلياً بأن هناك منحنى آخر قد اتخذه ضعفاء النفوس وهو تحول التهديدات والمضايقات من أقوال إلى أفعال. واعتبروا ذلك - في بيان – بأنه "عملية مدبرة يقف وراءها أعداء الكلمة الصادقة ومناهضو الحرية الذين يحاولون تحجيم الأقلام الشريفة من خلال التهديد والوعيد تارة والترهيب والقتل تارة أخرى وذلك لتبقى الأجواء مهيأة لهم ليعيثوا في الأرض فساداً". وأكدوا: "أن هذه التهديدات الهوجاء التي يصدرها تجاهنا ضعفاء النفوس لن تثنينا إطلاقاً في نقل الحقائق لكشف أوكار الفساد والمفسدين مهما تعرضت حياتنا للخطر إنطلاقاً من عملنا المهني ورسالتنا السامية، وأمانة المسئولية التي نحملها على عاتقنا في كشف الحقيقة باعتبار الساكت عن الحق شيطان أخرس". وشجب الصحافيون الحادث بشدة، مطالبين "الأجهزة الأمنية في الدولة تحمل مسئولياتها ، وبسرعة التحرك للكشف عن الجهة التي تقف وراء الحادث، وكذا منفذيه، وإحالتهم لأجهزة القضاء لينالوا جزاءهم العادل بما اقترفوه"، معتبرين الحادث بأنه "مؤشر خطير يؤكد جلياً بان هنالك منحى آخر قد يتخذه ضعفاء النفوس وهو تحويل التهديدات والمضايقات من أقوال إلى أفعال". أسرة تحرير "نبأ نيوز" بدورها تعلن تضامنها مع الزميل زبين عطيه، وتأييدها الكامل لموقف الزملاء الصحافيين في محافظة شبوة ، وتدعو السلطات المحلية بالمحافظة إلى إيلاء الحادث عنايتها، لئلا يكون مؤشر خطير لمواجهة قادمة بين أذناب الفساد والأقلام الشريفة التي تطاردها، وصارت تقض مضاجعها.. خاصة في ظل الحراك الإعلامي المتميز الذي أحدثه الزملاء الصحافيين في شبوة- ضمن حالة وعي مسئولة لم يسبق أن شهدتها المحافظة من قبل.