حذر الأستاذ علي سيف حسن- رئيس منتدى التنمية السياسية- من خطورة ما يجري في الساحة الجنوبية من اليمن، مؤكداً أنه يتحدى الميزة الاستراتيجية لليمن "الموقع"، و"إذا ما مُس هذا الموقع أو فقد دوره فإن هذا خطر جداً". وقال: إذا ما تطورت الأوضاع في الساحة الجنوبية، وانساقت بعض الأطراف في السلطة أو في المعارضة وراء مغامراتها، وتصلبها وعدم حكمتها، وبلغنا مرحلة من انهيار الدولة فإن "القاعدة" هي المشروع الوحيد المؤهل لملىء الفراغات. وعلل ذلك بعدم وجود منظومة اجتماعية سكانية قبلية أو غير قبلية متماسكة قادرة علي تغطية ذلك الفراغ، ولا أحزاب سياسية مشروعة قادرة على تغطية ذلك الفراغ، مؤكداً أن تنظيم القاعدة "سيجد في ذلك الموقع موطناً ممتازاً يستطيع أن يتنقل من خلاله ما بين دول الخليج والبحر بسهولة". واوضح- في حوار مع "نيوز يمن": أن "المناطق الجنوبية مقسمة إلى جزئين، جزء توجد به كثافة سكانية ولا أعتقد إمكانية حدوث فراغات فيه- وهي المناطق الغربية- وجزء خفيف الكثافة السكانية، وهو واسع وممتد، حدود مفتوحة هنا أخشى أن تحدث الفراغات". ونفى الأستاذ علي سيف أن تكون القاعدة من المشاريع الصغيرة، مؤكداً أنها ضمن "مشاريع دولية عالمية، القاعدة ليست مشروع صغير، القاعدة أممي، منضومة عالمية ليس لها حدود وليس لها وطن". للإطلاع على نص الحوار.. انقر هنا..