تجددت صباح اليوم الاثنين بمدينة الضالع أعمال الشغب بعد محاولة مجاميع مسلحة قادمة من الشعيب التجمهر ودخول مدينة الضالع عنوة، رافضة الامتثال لطلب السلطات بمنع دخول المدينة بالسلاح. وفي ظل محاولة المجاميع المسلحة إختراق النقطة الأمنية سارعت قوات من الامن والجيش بالتوجه الى المكان، وجرت مواجهة بين الطرفين، تداخلت فيها الاحجار والرصاص، وسقط على إثرها عدد من المصابين من الطرفين. وبحسب مصادر أمنية وطبية ل"نبأ نيوز"، فقد أصيب ثلاثة أفراد من رجال الامن برصاصات أطلقتها المجاميع المسلحة، وكذللك بالاحجار، فيما اصيب ثلاثة من القادمين من الشعيب باصابات مختلفة منها ما هو بالحجار ومنها ما هو بالرصاص، بالاضافة الى إصابة إبن مدير المعهد الصحي برصاصة طائشة بالبطن، ليرتفع بذلك عدد المصابين الى سبعة. كما جرى القبض على حوالي (14) شخصاً، منهم أحمد حرمل- مسئول دائرة الانتخابات في الحزب الاشتراكي اليمني وعضو المكتب التنفيذي للقاء المشترك، ومراسل "الثوري" في المحافظة. وكذلك تم إعتقال كلاً من: عبيد حسن يحيى نائب رئيس ما يسمى بجمعية مناضلي أكتوبر، وعمر علي دميح مسئول العلاقات بالجمعية، ومحمد سعيد سناح الاداري بالجمعية. وفيما تمكنت السلطات الامنية من السيطرة على الموقف واعادة الاوضاع الى طبيعتها، فإنه ما يزال الانتشار الأمني حول المدينة لقوات من الامن والجيش قائماً، وكذلك لا تزال المجاميع المسلحة متواجدة على طريق منطقة الشعيب حتى ساعة إعداد هذا الخبر... (12:30) ظهراً. جدير بالذكر أن هذه المجاميع تنتمي الى التيار الجنوبي الانفصالي، وتحملها السلطات مسئولية أحداث الشغب والتخريب التي اندلعت مؤخرا في الضالع، وسبق أن وجهت دعوات للعمل المسلح ضد السلطة وتحظى بدعم وتأييد أحزاب اللقاء المشترك التي تمنع السلطات من إعتقالهم وتتظاهر مطالبة بالافراج عمن تم اعتقاله منهم. وفي تطور متصل، كشف اليوم بصنعاء النقاب عن قيام نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية بتقديم طلب رسمي إلى النائب العام برفع الحصانة البرلمانية عن النائب صلاح الشنفرة على خلفية اتهامه بالضلوع المباشر بأعمال شغب وتخريب في الضالع - سبق أن إنفردت بنشرها "نبأ نيوز"- علاوة على دعواته العلنية للعمل المسلح ضد الدولة. إقرأ على نبأ نيوز نشاط الشنفرة التخريبي: مجاميع وحدوية بالضالع تدحر مليشيات النائب الشنفرة وتفك الحصار الجمعيات الإنفصالية تحرض على عمل مسلح وتعد المشترك بمفاجات