نفى السيد تيم تورلو- سفير المملكة المتحدة بصنعاء- أن تكون بلاده تدعم الحراك الجنوبي، مؤكداً أهمية الوحدة اليمنية لليمن وللمنطقة وبريطانيا، وأن بلاده تدعم وبشكل كبير الوحدة اليمنية. كما نفى السفير تورلو وجود أية نوايا لإعادة استعمار مدينة عدن من خلال الوجود الأجنبي في المياه الدولية لخليج عدن، وقال: إن ذلك "الكلام غير صحيح، وأن وجود القوات الدولية ليس استعماراً جديداً، وليس لدينا رغبة في احتلال أي أراضي". وعبر عن قلق كل الناس من عمليات القرصنة والتي قال إنها "ستؤثر سلبا على أمن اليمن"، مؤكداً في الوقت نفسه تقديم حكومته دعما كبيرا لخفر السواحل اليمنية، منوهاً إلى أنها غير قادرة على مواجهة القرصنة. ونفى السفير البريطاني أيضاً – في مؤتمر صحفي مصغر عقده أمس الأحد- أن تكون الحكومة اليمنية قد منعته من لقاء رؤساء أحزاب اللقاء المشترك في الضالع كما زعمت بذلك أحزاب اللقاء المشترك بالضالع، اتهمت الحكومة بمنع السفير البريطاني من لقائها، وردت الحكومة اليمنية حينها بان السفير معتمد لديها وليس لدى أحزاب المشترك- وارجع السيد تورلو في إيضاحه عدم سفره إلى الضالع إلى أنه "كان بسبب وعكة صحية". وعبر السيد تيم تورلو عن خيبة أمله لعدم توصل الحزب الحاكم (المؤتمر الشعبي العام ) وأحزاب معارضة المشترك إلى توافق بشأن الانتخابات البرلمانية المزمع تنفيذها في 27 من إبريل المقبل، وتوقف الحوار فيما بينها، متمنيا منهم العودة إلى الحوار وبصورة أكثر إيجابية من سابقه.