-بقلم: احمد سعيد الدبيشي- ولاية مشجن امريكا - توسعت مدينة جبن- عاصمة مديرية جبن محافظة الضالع- عمرانيًا حتى التصقت بالقرى المجاورة لها وأصبحت مدينة مترامية الأطراف، ولكنها ومع هذا التوسع الهائل الاَّ أنها لا زالت تعاني من عدم وجود الكهرباء باستمرار، حيث يوجد ماطور كهرباء صغير لا يستطيع تغطية المدينة والقرى المجاورة بالإنارة ممَّا اضطر عمال الكهرباء بتشغيل الماطور لبعض الأحياء وفصله عن بقية الأحياء الأخرى لعدم قدرته على التحمل بالإضافة إلى إنقطاع الوقود الديزل لمدة خمسة أيام في كل شهر تقريباً.. أما إذا تعطل هذا الماطور فالمصيبة أعظم. كما تعاني مدينة جبن عاصمة المديرية من مشكلة المجاري الطافحة التي صارت سمة من سمات المدينة التي أصبحت مدينة موبوءة بالكثير من الأمراض خصوصًا الأطفال حيث يلعبون على طول الشوارع الطافحة بمياه المجاري التي أغرقت الأزقة والشوارع الداخلية وتكشف عن الوضع المزري لسكان هذه المدينة. لهذه الأسباب وسواها نحن أبناء مديرية جبن محافظة الضالع المغتربون في الولاياتالمتحدةالأمريكية نطالب الإخوة محافظ محافظة الضالع الأستاذ علي قاسم طالب والأستاذ احمد علي إدريس مدير المديرية وأعضاء المجلس المحلي والجهات ذات العلاقة للقيام بإنقاذ هذه المدينة والإسراع بتنفيذ مشروع الصرف الصحي وبقية المشاريع المتعثرة والضرورية والمعتمدة أصلاً من قبل رئاسة الوزراء منذ سنوات مضت. كما نطالب الإخوة مشائخ واعيان وأحزاب بالتحرك والمتابعة والتنافس لتقديم الأعمال الملموسة للمديرية بدلاً من الانهماك في المكايدات السياسية التي ملَّت منها مسامعنا وتغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة وتطبيق مبدأ مساوات مديرية جبن أسوة بباقي مديريات الجمهورية بالعدل: فكلمة العدل من أكثر الكلمات وقعًا في النفوس وتأثيراً في حياة كل مواطن لأن العدل هوا التوازن بين الحقوق والواجبات وإذا اختل هذا التوازن ضاع العدل وتأثرت الحياة الاجتماعية وأصابها الخلل. ومن هذا المنطلق نحن أبناء مديرية جبن محافظة الضالع المغتربين في الولاياتالمتحدةالأمريكية نطالب الدولة بحقوقنا المشروعة تحت هذا الشعار الجميل (العدل) وسنضل نطالب الدولة للمرة الثانية والثالثة والعاشرة لن نتعب ولن نمل ولن نصمت حتى نحصل على حقوقنا مثلما علينا واجبات للدولة ولن نلجأ أبدًا إلى الأساليب التي يستخدمها بعض الناس في مناطق مختلفة من اليمن للحصول على حقوقهم التي تسببت في تكدير الأمن العام وأساءت إلى سمعة البلد، وجدير بالدولة أن تشجع كل من يستخدم الأساليب الحضارية في المطالبة بحقوقه بأن توليه قدراً كبيرًا من الرعاية والاهتمام. كما نطالب بتشجيع وجذب المغتربين لاستثمار أموالهم وتوظيفها داخل الجمهورية اليمنية للمساهمة في بناء مختلف المشاريع التنموية والعمل على توفير التسهيلات المشجعة لهم في هذا المجال لاسيما المتقاعدين منهم فهم يجدون صعوبة في إعادة عائلاتهم إلى اليمن لضعف وغياب الخدمات العامة الضرورية في مناطقهم ممَّا يضطرهم إلى العودة إلى مهاجرهم وصرف واستثمار مبالغ طائلة من المال في المهجر رغم إن اليمن أولى بأن تصرف هذه الأموال وتستثمر فيه. كما نكرر مناشدتنا الجهات المسؤولة وعلى رأسهم الأخ/ المشير علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والأخ محافظ المحافظة والأخ مدير المديرية وأعضاء المجلس المحلي بالاهتمام بمطالبنا الملحة والضرورية والإطلاع على أوضاع المديرية عن قرب. كما نشكر كل الشرفاء وكل من يسعى في الداخل والخارج في متابعة تنفيذ وانجاز هذه المشاريع الحيوية الهامة.