رغم أنها مغرمة ومتأثرة جداً بكتابات الكاتبة الفرنسية الشهيرة سيمون دبوفوار وتعتبرها مثالها الأعلى ومعلمتها الأولى رفضت الروائية الفلسطينية سحر خليفة تقاسم جائزة سيمون دبوفوار لعام 2009 مع الكاتبة الإسرائيلية تسفيا جرين فيلد، وبررت خليفة رفضها للجائزة التي تمنحها وزارة الثقافة الفرنسية بالتعاون مع دار غاليمار إحدى أكبر دور النشر في أوروبا بأن القبول يمثل نوعاً من التطبيع باعتبار أن "نصف الجائزة نصف اعتراف". وأوضحت خليفة أنها كانت تتمنى أن يرتبط اسمها بالفيلسوفة الفرنسية، لكن كرامتها ومكانتها الأدبية تتقدم بكثير على هذه الأمنية، مشيرةً إلى أن رواياتها مترجمة لثلاث عشرة لغة عالمية، مضيفةً بأنه "إذا كان هناك إبداع فلسطيني متميز ومعترف به فيجب أن يقف على رجليه دون عكاز إسرائيلي، أما إذا كان النفاق الأوروبي يصر على التفافاته ورشاواه فنحن في غنى عن هذه الجوائز". وكانت الروائية الفلسطينية سحر خليفة قد فازت مؤخراً بجائزة القراء في فرنسا عن روايتها "ربيع حار" بحصولها على 70% من أصوات القراء الفرنسيين. عن/ العربية نت