أستنكر الشارع الاغترابي اليمني في الولاياتالمتحدة وكندا تأييد حزب الحق للدعوات الانفصالية، وإعلان وقوفه إلى جانب الحراك الانفصالي، الذي يسعى لتقسيم الوطن وإعادة زمن التشطير والتمزق إلى حياة اليمنيين. وتلقت "نبأ نيوز" اليوم السبت اتصالات من العديد من الشخصيات اليمنية البارزة في أوساط الجاليات اليمنية بأمريكا وكندا، أكدت فيها استنكارها الشديد لما وصفته ب"التأمر على الوطن من قبل حزب الحق"- الذي يعد أحد أحزاب اللقاء المشترك " المعارضة اليمنية"- بإعلانه مباركة تنظيم يدعو إلى تشطير الوطن، ويطالب بتدخل أجنبي في شئون اليمن. وأوضحت القيادات الاغترابية: إن ما قام به حزب الحق ما هو إلاّ محاولة يائسة للعودة بالوطن لما قبل الوحدة والثورة والجمهورية والعهد الملكي البائد، وان حزب الحق لا يمثل أي رقم شعبي في الوطن الكبير، وإنما هو حزب قائم على الأسرية لا اقل ولا أكثر، وقد كشف عن حقيقة نواياه، التي لم تكن خافية على أحد. ووجهت الشخصيات الاغترابية أيضاً الدعوة للمجلس الأعلى للقاء المشترك، لتحديد موقفها بوضوح من التصريحات الخطيرة التي أدلى بها أحد أحزابها "حزب الحق"، ضارباً بذلك كل الثوابت الوطنية، ومستهدفاً الوطن والشعب ووحدته وأمنه واستقراره. وأشارت إلى: أن الجاليات اليمنية تتابع عن كثب تلك النعرات التشطيرية والمناطقية والمذهبية التي تسعى بعض الأطراف السياسية إلى إحيائها في أوساط الجاليات اليمنية في الخارج خصوصاً في أوروبا وأمريكا وكندا، وتؤكد استعدادها الكامل للتصدي لكل المخططات الانفصالية والمناطقية وغيرها من المؤامرات والمكايدات التي تستهدف وحدة الوطن وأمن واستقرار البلاد، والإساءة في المقدمة إلى شخصية المغترب اليمني، وسمعته الطيبة التي جناها عبر عشرات السنين. هذا وعلمت "نبأ نيوز" أن بياناً رسمياً سيصدر خلال الساعات القادمة باسم المنظمات اليمنيةالأمريكية، تدين فيه موقف حزب الحق اليمني- أحد أحزاب اللقاء المشترك- الداعم للانفصال، ومطالبة باقي أحزاب اللقاء المشترك بموقف حازم إزاء هذه التطورات، كي لا يتحول المشترك على مظلة للمشاريع التي تستهدف وحدة اليمن وسيادتها الوطنية. ومن المتوقع أيضاً أن تشهد الساحة الاغترابية احتفالات مهيبة لم يسبق لها مثيل بالعيد الوطني التاسع عشر للوحدة المباركة في 22 مايو القادم في بريطانيا وأمريكا والخليج، لتكون بمثابة الرد العلني على كل المتآمرين على وحدة الوطن، وسيادته، وأمن وسلامة أبنائه.