- الهند/ الخضر صالح بن تينه الكازمي - (السمعة جوهر الروح.... من يسرق محفظتي يسرق نفاية مني كانت لي وهي له الآن والمحفظة عبد للألوف.. أما من يسرق سمعتي وحسن سيرتي فهو يسرق مالا يغنيه ولكنه يفقرني حقاً) وليام شكسبير بكل أسف وحسرة أقولها إن معظم ممثلي اليمن في الخارج (السلك الدبلوماسي) من سفارات وقنصليات وملحقيات ثقافية لا يعني لها اسم اليمن إلا أنها بلد ننتمي إليه ونعتز بتاريخه العريق وثقافته، وهو مصدر لصرف الرواتب الضخمة (الورق الأخضر)..... وتاريخ اليمن وعراقته ما هو إلا كلام صالح للاستهلاك الإعلامي وليس للاستهلاك الإنساني.. وهذا ما يلتمسه أبناء اليمن في الخارج من طلاب وجاليات، ويعرفه الكثير من المسئولين في الداخل ولكن ليس بالإمكان أفضل مما كان.. فلا ضرر ولا ضرار.. من خلال قراءتي ل"نبأ نيوز"، ولتعليقات القراء الكرام أصاب كغيري بالدهشة عندما نعرف إن الكل يعاني في مختلف بقاع الأرض، والكل يناشد المسئولين في اليمن على ضرورة إيجاد الحلول المناسبة وليس أنصاف الحلول أو اللا حلول لطلاب وجاليات اليمن في الخارج، ولكن لا حياة لمن تنادي .. بل تزيف الحقائق الواضحة ونقرأ تصريحات لبعض المسئولين في الداخل مبنية على مغالطات، فيصبح الطالب المجتهد والمطالب بحقوقه متعثر دراسياً ولم نسمع عن حالة كهذه أعيدت لليمن لكي يتضح لنا اللون الأبيض من الأسود.. والجاليات في الخارج أما إن معظمها مشاغب أو أنهم لا يحترمون أنظمة الدول التي يتواجدون فيها ... فيخلط الأصلي بالمزيف ويبقى الحال كما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء للخطأ.. أمانة أقولها أن السفير في الهند النعمان والقنصل المسيري هما نموذج يحتذى به، وهما خير من يمثل اليمن في الخارج، وهما أكثر حرصاً على اليمن وأبناء اليمن فيما يقدماه من خدمات جليلة لليمنيين، والكل يشهد بهذا ولكن...! ماذا عن الملحقية الثقافية هنا؟ وماذا تعمل؟ الإجابة طبعاً لا ندري.. فالطالب لا يعلم ما هو دورها الحقيقي واجزم كذلك بأن الملحقية لا تعلم.. إلى الآن لم تصرف الرسوم ولم تحل المشاكل بل تزداد الأمور سوء بإصدار تعميم تلو الآخر ليستفز الطلاب.. وهذا ما هو حاصل فعلا فجميع الطلاب في حالة تأهب لاعتصام في مبنى الملحقية والمطالبة بحقوقهم الشرعية علما بأن البعثات الدبلوماسية لبعض الدول الأخرى ليست ببعيد عن الملحقية الثقافية اليمنية ولكن من يهتم لسمعة اليمن، بل أن الملحقية الثقافية اليمنية تحرص على أن لا يتم إزعاج تلك البعثات من قبل الطلاب.. فهل هؤلاء هم أبناء اليمن السعيدة؟ [email protected]