دعا ملتقى الرقي والتقدم- الذي يضم كبرى منظمات المجتمع المدني والنخب السياسية والفكرية والثقافية- الى التصدي لعصابة التمرد "الحوثي" في صعدة، وتغليب مصلحة الوطن العليا على المصالح والخصومات الحزبية والسياسية، محذراً من خطورة ما آلت إليه فتنة التمرد من تحالف ثلاثي مع تنظيم القاعدة الإرهابي ودعاة الانفصال والحركات المسلحة، ومن مخططات تحويل اليمن إلى ميدان للفوضى والدمار، وبما ينذر بكارثة تطول الجميع. معلناً في الوقت نفسه تأييده لكل ألإجراءات العسكرية والأمنية التي اتخذتها الحكومة لإخماد التمرد في صعدة وحرف سفيان، انطلاقاً من واجبها الدستوري في حماية الوطن. وناشد الملتقى الأحزاب السياسية اليمنية بالالتئام فوراً على طاولة الحوار وتوحيد الجبهة الداخلية للوطن لمواجهة المخاطر والتحديات الراهنة انطلاقاً من مسئولياتها الوطنية والدستورية والتاريخية والأخلاقية، ووقف كل الحملات الإعلامية المتبادلة فوراً، واعتماد خطاب وطني مسئول في طرح كل القضايا الخلافية بين الأحزاب تحت مظلة الدستور، وإدانة كل أعمال العنف "الإرهاب" والتمرد المسلح والأعمال الخارجية على النظام والقانون والدستور، ومساندة القوات المسلحة والأمن في ميادين الدفاع عن سيادة وأمن البلاد ومكاسبها ومستقبل أجيالها، معتبراً مخططات تحويل اليمن إلى ميدان للفوضى والدمار والأهواء المشبوهة إنما تنذر بكارثة تلحق الضرر بالجميع دون استثناء. جاء ذلك في بيان أصدره اليوم الجمعة، نورد "نبأ نيوز" فيما يلي نصه: بيان صادر عن ملتقى الرقي والتقدم حول تطورات فتنة التمرد والحرب في محافظة صعده مقدمة انطلاقاً من المبادئ التي تأسس عليها ملتقى الرقي والتقدم وأهدافه الوطنية الرامية إلي النهوض بالوطن ورقيه وتقدمه، وفي ضوء التطورات الخطيرة لفتنة التمرد التي أشعلتها عصابة التخريب والإرهاب والتطرف في محافظة صعدة ومنطقة حرف سفيان في محافظة عمران، ولما أصبح التمرد "الحوثي" خطراً يهدد سيادة الوطن وأمنه واستقراره وموجهاً ًمن قبل جهات خارجية للنيل من إرادة الشعب اليمني ووحدته الوطنية ونهضته التنموية وتجربته الديمقراطيه، واستشعاراً من ملتقى الرقي والتقدم باعتباره أحد مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني لخطورة التطورات التي آلت إليها فتنة التمرد "الحوثيه" في محافظة صعدة وارتباطها بجهات داعمة خارجية، وبعد أن تحولت إلى تحالف ثلاثي مع تنظيم القاعدة الإرهابي ودعاة الانفصال والحركات المسلحة في بعض المحافظات الجنوبية والشرقية لاستهداف الوطن وأمنه وسيادته ومكاسب ومستقبل أجياله؛ فقد عقد المكتب التنفيذي لملتقى الرقي والتقدم سلسلة اجتماعات برئاسة الأستاذ/ يحيى محمد عبد الله صالح كرست لبحث ودراسة هذه التطورات، تمخض عنها ما يلي: أولاً : يؤكد ملتقى الرقي والتقدم دعمه وتأييده لكل ألإجراءات العسكرية والأمنية التي اتخذتها الحكومة لإخماد التمرد في صعدة وحرف سفيان انطلاقاً من واجبها الدستوري في حماية الوطن من المؤامرات والأفعال التي تهدد أمنه واستقراره أو تشكل خطراً على سيادته ومصالحة والدفاع عن حقوق الشعب ومقدراته ومكاسبه وحماية المواطنين الآمنين من عصابات الإجرام والتخريب والإرهاب والتمرد المسلح وحفظ دمائهم وأموالهم وحرماتهم وكرامتهم والقضاء على الفتن بكل أشكالها وصورها في مهدها.
ثانياًً: يشيد الملتقي بالدور الوطني العظيم الذي تقوم به المؤسسة العسكرية والأمنية الوطنية العملاقة من ملاحم بطوليه وتضحيات عزيزة على مختلف جبهات المواجهة مع عصابة التمرد في محافظة صعدة ومنطقة حرف سفيان دفاعاً عن سيادة اليمن وحماية أمنه واستقراره واستئصال الفتنه التي أشعلها "الحوثيون" في هذه البقعة الطاهرة من وطننا اليمني العظيم. ثالثاً : يحمل الملتقى عصابة التمرد "الكهنوتي" مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الأمنية والإنسانية نتيجة إشعال فتنة التمرد منذ عام 2004م وحتى اليوم في محافظة صعدة وما ترتب عليها من دمار وخراب وضحايا بين المواطنين ونزوح عشرات الآلاف من أبناء المحافظة وتهجيرهم من بيوتهم وقراهم ومناطقهم وسقوط الضحايا بين صفوف النساء والأطفال والشيوخ نتيجة الأعمال الإرهابية التي تمارسها هذه العصابة، بما فيها الحيلولة دون إغاثة النازحين وعرقلة وصول الإمدادات الغذائية والإغاثية إلي مخيمات النازحين ومهاجمة تلك المخيمات ونهب ما فيها من مواد إغاثة وخطف وقتل النساء والأطفال الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوه واستخدامهم دروعاً بشريه لاتقاء ضربات القوات المسلحة والأمن وإرغام الأطفال الأبرياء على حمل السلاح ودفعهم إلى محرقة الفتنة والتغرير بالشباب وتعبئتهم فكراً ظلامياً مدمراً لخدمة أهداف ومخططات خارجية مشبوهة تستهدف اليمن وشعبه والنيل من سيادته واستقراره. رابعاً: يدعو ملتقى الرقي والتقدم الأحزاب السياسية ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات والهيئات الشعبية والجماهيرية القائمة تحت مظلة الدستور إلى توحيد المواقف المؤيدة للقضايا الوطنية والتصدي لعصابة التمرد "الحوثي" في صعدة، وتغليب مصلحة الوطن العليا على المصالح والخصومات الحزبية والسياسية انطلاقاً من مبادئ الانتماء الوطني وبما يتفق مع تطلعات الشعب اليمني وحقه في العيش الكريم والاستقرار والتنمية والرقي والتقدم وحماية المكاسب الوطنية.. وفي هذا الصدد يناشد الملتقى الأحزاب السياسية إلى: أ- الالتئام فوراً على طاولة الحوار وتوحيد الجبهة الداخلية للوطن لمواجهة المخاطر والتحديات الراهنة انطلاقاً من مسئولياتها الوطنية والدستورية والتاريخية والأخلاقية في مواجهة التحديات والمخططات التي تستهدف الوطن وأمنه واستقراره ووحدته. ب- وقف كل الحملات الإعلامية المتبادلة فوراً واعتماد خطاب وطني مسئول في طرح كل القضايا الخلافية بين الأحزاب تحت مظلة الدستور. ج- إدانة كل أعمال العنف "الإرهاب" والتمرد المسلح والأعمال الخارجية على النظام والقانون والدستور ومساندة القوات المسلحة والأمن في ميادين الدفاع عن سيادة وأمن البلاد ومكاسبها ومستقبل أجيالها على اعتبار أن مخططات تحويل اليمن إلى ميدان للفوضى والدمار والأهواء المشبوهة إنما تنذر بكارثة تلحق الضرر بالجميع دون استثناء. وأخيراً: يدعو الملتقى كل أبناء الشعب مواطنين وأحزاباً ومنظمات مجتمع مدني بأن يكون وطنهم نصب أعينهم دائماًُ وأبداً وأنهم لجديرون بذلك وأن يكون شعارنا جميعاً: "اليمن أولاً". سائلين المولى عز وجل أن يحفظ وطننا من كل المؤامرات والفتن وأن يديم علينا نعمة الوحدة والأمن والاستقرار. وعاش اليمن حراً ومستقلاً.. موحداً وأبياً.. صادر عن ملتقى الرقي والتقدم الخميس الموافق 1/ أكتوبر /2009م تقارير إخبارية لأنشطة سابقة لملتقى الرقي والتقدم: الرقي يكرم المناضلين صبره وملكه ويؤكد: مشكلة المرأة بالأحزاب الرقي والتقدم يفتح ملفات العنف ضد الأطفال ويعلن مواجهة مفتوحة (الرقي والتقدم) يدين الإرهاب ويعلن وقوفه مع القيادة في المواجهة ملتقى الرقي والتقدم يفتح أوسع مواجهة ضد لصوص التاريخ اليمني ملتقى الرقي يقود حملة لكوتا النساء ويتهم الرجعيين والأحزاب بالتآمر الرقي والتقدم يغمر العفيف وخديجة الشرفي بالوفاء في تكريم مهيب ملتقى الرقي والتقدم يتبنى أول تعديل ولائحة لقانون العلم الوطني الرقي والتقدم: سقطرى جزيرة نادرة عالمياً وتوثيق لغتها حماية للهوية إشهار (ملتقى الرقي والتقدم) لترسيخ الإنتماء الوطني والحريات