احتفت مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية بتعز - بتخرج 80 طالباً في دبلوم صيانة وبرمجة الهواتف النقالة. وفي الحفل ألتكريمي الذي أقامته المؤسسة للخريجين أكد الأخ عادل القدسي- مدير فرع المؤسسة بتعز- بان تأهيل هؤلاء الشباب وإكسابهم خبرات ومهارات تفتح أمامهم فرص جديدة لبناء حياتهم يأتي ضمن برامج تدريبية وتاهيلية عدة، تستهدف الشباب والمرأة والأيتام وأسرهم. وأضاف: ان احتفالنا اليوم هو تكريم لهؤلاء الذين انتقلوا من دائرة البطالة إلى دروب العطاء والعمل ومن مربع الاحتياج إلى ساحة الإنتاج، مشيرا إلى ان مؤسسة التواصل والتي أصبحت إحدى لافتات العمل التنموي والخدمي والخيري في اليمن تسعى لتطبيق الشعار الذي رفعته: "جودة الخدمة، واستدامة التنمية". وقال القدسي: إن فرع المؤسسة قد قام ببناء 65 مسجدا في محافظة تعز- وحفر وبناء 55 بئرا وخزان ماء بالإضافة إلى إنشاء مستوصفا طبيا، وفي مجال الرعاية الاجتماعية فان المؤسسة تكفل400 يتيم ويتيمة، بإضافة إلى المشاريع الصحية والموسمية كإفطار الصائم وكسوة العيد والحقيبة المدرسية ولحوم الأضاحي، والعيديات بالإضافة إلى مشروع الشفيع لتحفيظ القران الكريم والذي يضم 430 طالب وطالبة. من جهته قال وكيل محافظة تعز - الأستاذ عبد الله أمير- نشعر بالفخر ونحن نعيش في جو عملي ونشهد حالة من الصعود والنهوض لشبابنا وهم ينتقلون من واقع إلى واقع أفضل، مؤكدا بان هذه المخرجات لن يرمى بها في سوق البطالة ولكن سيدفع بها إلى سوق العمل وان ما تقوم به مؤسسة التواصل يجسد الشراكة المجتمعية وانه تعمل على تحقيق الأهداف والآمال المرجوة في الارتقاء بالمجتمع. عبد الملك الاثوري، وفي كلمة عن الخريجين، قال: بالأمس كنا نعيش فراغا حياتيا هائلا وجاءت هذه الدورة لنقول للفراغ وداعا والى غير رجعة، فاليوم نحن غيرنا بالأمس، لدينا ما نعطيه للمجتمع لقد تحولنا من الأخذ إلى العطاء، فمنا اليوم من ولقي عملا يترزق منه ومنا من افتتح عملا يخصه وليس ما ولاقينا من يعيش فارغا متبطلا وهذا هو النجاح الأكبر الذي حققناه. من جهته، اشار عميد معهد السعيد التقني بتعز الى ان ما نشاهده اليوم هو صورة من صورا لقضاء على الجهل والتخلف وصناعة الحياة وإحدى صور البناء التي تحتاجها البلاد، مشيرا إلى إن البلاد التي تتقدم هي التي تهتم بالتعليم الفني والتقني مطالبا من المؤسسة بالتوسع في مجالات التقنية الأخرى كالكهرباء والالكترونيات والكمبيوتر وهندسة السيارات وغيرها. وتخلل الحفل عرضا مسرحيا لفرقة سماء اليمن يعالج فيه أوضاع الشباب والفراغ الذي يعيشونه بالإضافة إلى عدد من الأناشيد التي قدمتها فرقة الفرسان الفنية وقصيدة للشاعر محمود عبد الخالق.