كشفت مصادر "نبأ نيوز" أن عناصراً مسلحة من مليشيات همج الحراك الانفصالي انتشرت على الطرقات، وباشرت أعمال القتل، والتسليب، مؤكدة مقتل اثنين ونهب سيارتيهما، والسطو على سيارة ثالثة ونهب أموال سائقها، وما زالت البلاغات ترد "نبأ نيوز" عن عمليات مسلحة واسعة تهدر دماء كل مواطن من أبناء المحافظات الشمالية. وأوضحت المصادر: أن عصابات الهمج قاموا بعد العاشرة من مساء اليوم الأحد بقتل المواطن محمد ناصر أحمد العنسي، من أبناء محافظة ذمار، أثناء مروره على الشارع العام بمنطقة الحبيلين، ونهبوا السيارة التي كان يستقلها وهي نوع "كارولا". كما قامت عصابات الهمج في حدود العاشرة والنصف بقتل المواطن عباد صالح الجبل، من أبناء صنعاء، أثناء مروره بسيارته نوع "دايو" بمنطقة الملاح، وقاموا بنهب سيارته بعد قتله واقتيادها الى جهة مجهولة. وفي حدود الساعة الحادية عشرة من مساء الأحد قامت عصابات الهمج بالتقطع للمواطنين مراد علي مثنى المريسي ومعه نجيب الماطري- وتم نهب سيارتهما نوع صالون فضية اللون موديل 2006، مع مبلغ مليوني ريال كانت بحوزتهما، وتجريدهما من جميع وثائقهما الشخصية. وتؤكد مصادر "نبأ نيوز" أن العناصر الهمجية تنتشر على امتداد الشارع العام بمحافظة لحج، وتقوم بإطلاق الرصاص على أي سيارة تحمل لوحة تشير إلى أنها من المحافظات الشمالية، مرجحة أن حوادث قتل ونهب وتسليب أخرى شهدها مساء اليوم ولم يصل العلم بها بعد، في أوسع نشاط إرهابي تمارسه هذه المليشيات التي تحظى بدعم وتأييد أحزاب المعارضة اليمنية. جدير بالذكر أن هذه المليشيات التي تعرف في المحافظات اليمنية الجنوبية باسم (الهمج) هيم عبارة عن مجاميع مسلحة دأبت الحياة في كهوف الجبال وبعزلة تامة عن الحياة الحضارية، والعيش على ما تجنيه من تجارة الخمور، وأعمال التقطع، وغيرها من الأعمال اللا أخلاقية.. وقد استعان بها علي سالم البيض في منتصف الثمانينات خلال صراعاته السياسية في الجنوب لتصفية خصومه.. وكان أشهر عملياتها الإجرامية مجزرة 13 يناير 1986م التي قامت خلالها بذبح أكثر من (10) ألف مواطن يمني من أبناء الجنوب في غضون أسبوع واحد فقط، تركت جثثهم تملأ الشوارع حتى تعفنت وتدخلت منظمة الصليب الأحمر الدولية لانتشالها بعد أن أصبحت هذه المناطق مهددة بالكوارث الصحية. وقد عاود علي سالم البيض- اللاجئ في النمسا- الاستعانة بنفس العناصر منذ بداية ظهوره خلال العام الجاري بهدف تمكينه من العودة إلى السلطة.. وقد أصدر في وقت سابق بياناً صريحاً دعاها إلى قتل أبناء المحافظات الشمالية، بوصفهم "محتلين".. وقد تحالف معه طارق الفضلي أشهر حواضن عناصر القاعدة في زنجبار من محافظة أبين، ثم انضم لهما الحوثي ليشكلوا جميعاً أكبر تجمعاً ارهابياً تشهده منطقة الجزيرة العربية على الاطلاق. الصورة أعلاه ليس للانسان الحجري بل هؤلاء هم همج الحراك الذين يتطلعون لحكم اليمن والجزيرة العربية تحت قيادة اللاجيء علي سالم البيض.. وهاهو مقطع فيديو يثبت لكم انها صورة حية من هنا مروا.. همج الحراك.. (ملف مصور)