التوصيات التي خرج بها المشاركون في ندوة (لقاء الرياض.. آمال وتطلعات) التي نظمتها جامعة تعز باالاشتراك مع صحيفة الجمهورية. إدراكا لدور الجامعة كمصدر إشعاع ثقافي وعلمي وللدور المناط بها في خدمة القضايا الوطنية نظمت جامعة تعز بالاشتراك مع صحيفة الجمهورية ندوة فكرية بعنوان (لقاء الرياض ..آمال وتطلعات ) 24/2010م وقد ألقيت في الندوة المحاور التالية: الورقة الاولى "اليمن والعالم بعد مؤتمر لندن "2010. قدمها الدكتور.محمد عبد المجيد القباطي-سفير اليمن السابق لدى الجمهورية اللبنانية ورئيس دائة العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي العام. و الورقة الثانية " قراءة في ورقة عمل دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور/ علي محمد مجور التي قدمها إلى مؤتمر لندن .قدمها. :د.حمود المجيد ي- رئيس دائرة التطوير المالي والإداري بجامعة تعز. و الورقة الثالثة " لقاء الرياض..الطريق نحو شراكة فاعلة " ( د.عبد الواحد العفوري-أستاذ الاقتصد بجامعة تعز أمين عام جمعية الصناعيين اليمنيين. والمحور الرابعة ورقة حول الإصلاح الشامل..الواقع والطموح. ( د.محمد احمد فضل-رئيس مركز التنمية الإدارية بجامعة تعز) . والورقة الخامسة حول " التحديات المستقبلية التي تواجه اليمن. د.منصور الواسعي-أستاذ القانون بجامعة تعز . وخرج المشاركون بالتوصيات التالية: 1. ضرورة تحصين الثوابت الوطنية عبر الحوار الحثيث والجاد بين مكونات المنطوية ومختلف منظمات المجتمع المدني وذلك لتحقيق حالة الاستقرار السياسي والأمني وبدون أي اشتراطات مسبقة من أي طرف وتحت سقف الثوابت الوطنية. 2. قيام شراكة حقيقية مع المجتمع الدولي في إطار المصالح المشتركة هي مسألة في غاية الأهمية لتوفير ظروف ملائمة لإحداث تنمية اقتصادية واجتماعية حقيقية. 3. مواجهة التطرف والإرهاب عبر تجفيف منابعه وهي مسألة لن تأتي إلا من خلال معالجة مختلف الإشكاليات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية القائمة. 4. تطوير المؤسسات الوطنية ورفدها بالفئات المؤهلة والمدربة كي تتمكن هذه المؤسسات من الاستثمار الايجابي لما توفره الشراكة مع المجتمع الدولي من إمكانيات. 5. الاستفادة من التجارب العالمية في عمليات التنمية الناجحة مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات منظمات المجتمع اليمني. 6. استثمار الشراكة مع المجتمع الدولي وتطوير المؤسسات الوطنية أمر مستبعد ما لم يتلازم وجود شفافية حقيقية في كل مؤسسات الدولة وارتباط ذلك بإصلاح مالي وإداري وقضائي وكذلك سياسي شامل لتحقق من خلاله الاستقرار كمقدمة لا بد منها لأي عملية تنموية حقيقية.