كشف مأذون سعودي أنه تورط قبل عامين في كتابة عقد زواج طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات كزوجة ثالثة لرجل يبلغ من العمر 34 عاما . وقال الماذون الشيخ سعيد بن عبدالله الجليل لصحيفة "الوطن" الصادرة الخميس" إنني في حينها فوجئت بسن العروس وتذمرت لصغرها، وقمت بسؤالها هل توافقين على الزواج فوافقت". وتابع انه استدعى والدتها وأبلغها بأن ابنتها لا تزال غير قادرة على الزواج وتدرس في الصف الرابع الابتدائي وجلس مع والد الطفلة ونصحه لكن الأخير أصر على تزويج ابنته كزوجة ثالثة بحجة أن الزوج رجل ذو سمعة كبيرة. وحول ما إذا كانت هناك أنظمة من قبل وزارة العدل تمنع زواج القاصرات أوضح الماذون" أنه لا يوجد نظام يمنع ذلك" مشيرا إلى "أنه يشترط في مثل هذه الحالات الرضا". من جهة ثانية ، وجه رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان لجنة مشكلة من قبل الهيئة بالوقوف على قصة زواج طفلة تبلغ 13 عاما من رجل سعودي يبلغ من العمر 57 عاما نشرت قصتها صحيفة "الوطن" . وأكد العيبان على ضرورة الاطلاع على كافة ملابسات وظروف هذا الزواج الذي يعد انتهاكا وتعديا على حقوق هذه الطفلة التي مازالت بحاجة إلى رعاية أسرتها واستمرار تعليمها والتمتع بطفولتها. وأكدت الهيئة في بيان لها أنها مستمرة في العمل مع الجهات ذات العلاقة من أجل متابعة مثل هذه الحالات والتصدي لها آخذة في الاعتبار أهمية التوعية الشاملة بضرورة حماية الأطفال وحصولهم على الرعاية الأسرية الآمنة والمستقرة. واضافة الى انتشار الزواج بالقاصرات ينتشر تعدد الزوجات في المجتمع السعودي فقد صالحت امرأة سعودية من إحدى قرى محافظة الاحساء، شرق المملكة، زوجها، وذلك بتزويجه أخرى على نفقتها الخاصة. وكانت الزوجة الأولى قد أخطأت في حق زوجها في أحد المواقف ما تسبب له بإحراج بين أوساط القرية التي يقطناها. وذكرت صحيفة "الرياض" الخميس انه عند تفاقم المشكلة قررت الزوجة رد اعتبار زوجها بتزويجه بأخرى على أن تدفع أسرتها المهر وثمن وجبة العشاء في إحدى صالات الأفراح بالمحافظة. وبالفعل تم الزواج مع الإعلان بان الزوجة الأولى هي التي بحثت عن عروس مناسبة إرضاء لزوجها وذلك تأكيدا لرد الاعتبار .