ذكرت بيانات نشرت بمواقع على الانترنت يوم الأحد أن الجناح الإقليمي للقاعدة أعلن مسؤوليته عن تفجير سيارة أدى إلى مقتل 23 حوثيا على الأقل في شمال اليمن ويهدد بالمزيد من الهجمات. وقال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في بيان نشر بمواقع إسلامية على الانترنت "أن العملية تأتي للدفاع عن عرض النبي صلى الله عليه وسلم ودفاعا عن إخوانهم من أهل السنة الذين يقتلون وتنتهك أعراضهم وتهدم منازلهم ويهجرون منهم ولا ناصر لهم." ووقع التفجير يوم 24 نوفمبر تشرين الثاني أثناء تجمع ديني لأنصار الحوثي في محافظة الجوف الشمالية. وقال بيان القاعدة المؤرخ في 25 من نوفمبر أن الجماعة شكلت وحدات خاصة لمهاجمة الحوثيين الذين اتهمتهم بقتل السنة وهدم منازلهم وإجبارهم على الهجرة من الأماكن التي يسيطر عليها الحوثيين. وأدى تفجير انتحاري لسيارة ملغومة أخرى استهدف قافلة للحوثيين إلى مقتل شخصين على الأقل يوم الجمعة 26 نوفمبر في صعده.