أفادت برقيات دبلوماسية أميركية نشرها موقع ويكيليكس الثلاثاء 7/12/2010، أن الولاياتالمتحدة تعتبر اليمن النقطة الرئيسية لنقل الأسلحة المخصصة لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" والقرن الافريقي. وكتبت السفارة الأميركية في الرياض في برقية تعود إلى تموز 2009 أن "كمية كبيرة من الأسلحة لحماس تنقل عبر البحر الأحمر وتمر باليمن الى السودان في رحلة تستغرق 24 ساعة". وأضافت البرقية وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية "ا ف ب"، أن "هذه الشحنات تنقل عادة على متن مجموعات صغيرة من الزوارق الخشبية التي تختبىء بين زوراق أخرى من الطراز نفسه في الموانىء العاملة أو في النباتات الاستوائية الكثيفة" على حد زعمها. وتابعت البرقية أن "الأسلحة تنقل في زوارق عبر البحر الأحمر وتسلم للسودان، وبعد افراغ هذه الشحنات نعتقد أنها تنقل شمالاً في السيارة عبر السودان". والأسلحة التي يتم ادخالها إلى قطاع غزة هي صواريخ وقنابل يدوية ومسدسات ومضادات جوية. وطلبت الولاياتالمتحدة من اليمن السماح لها بمراقبة شواطئه بمروحيات أو طائرات من دون طيار لمنع هذه العمليات. وأكدت البرقية نفسها ازدهار السوق السوداء للأسلحة في اليمن وأن هذا البلد العربي الفقير يستخدم أيضاً مركزاً لنقل لاسلحة الى شرق افريقيا وخصوصاً إلى مجموعات قريبة من "القاعدة" مثل حركة "الشباب" الاسلامية في الصومال.