وجدت دراسة ان الأطباء في الولاياتالمتحدة يجب ان ينصحوا الأمهات ذات الوزن الزائد اللواتي يرغبن بالحمل مرة ثانية ان يخففن من أوزانهن قبل ان يحملن. ووجد الباحثون ان الأمهات اللاتي لا يخسرن الوزن الذي اكتسبنه خلال الحمل الأول ويواصلن اكتساب الوزن بعد ولادة الطفل الأول يمكن ان يتعرضن لخطر ولادة أطفال اكبر حجما من الأمهات اللاتي لم يكسبن وزنا بين الحملين. وظل وزن المريضة أثناء الحمل المؤشر الأقوي لولادة أطفال اكبر حجما في الحمل التالي وذلك بحسب الدكتور روبرت بلاسكيفيتش أستاذ التوليد و أمراض النساء وصحة المرأة في جامعة سانت لويس. وولادة الأطفال كبار الحجم قد تستغرق وقتا أطول من الأطفال ذوي الأوزان العادية لان حجمهم كبير علي قناة الولادة،وقد يتطلب الأمر إجراء عملية قيصرية. وقال بلاسكيفيتش "الأمر المثالي ان تكون اوزانهن اقرب الي الوزن الطبيعي قدر الإمكان اكتساب الوزن بين حملين يضاعف مخاطر ولادة أطفال كبار" الحجم. علي صعيد اخرقال باحثون سويسريون ان التدخل الجراحي يفيد كثيرا في حالات المريضات اللاتي يعانين من سرطان الثدي حتي اذا كان السرطان قد انتشر في اجسادهن في وقت تشخيص الاصابة بالمرض. واكتشف الباحثون انه علي الرغم من ان الكثير من النساء في اماكن مختلفة بالعالم يحصلن علي ما يعرف باسم العلاج مسكن الالم لمساعدتهم علي البقاء مدة اطول علي قيد الحياة وان يشعروا بالراحة بانتظار الموت الا ان الجراحة قد تساعدهم علي الحياة فترة اطول كثيرا. وقالت اليزابيتا رابيتي من مكتب تسجيل السرطان بجامعة جنيف والتي قادت فريق البحث بناءاً علي هذه الاكتشافات فاننا نعتقد انه حان الوقت لان نفحص بدقة المعيار الحالي للرعاية المقدمة للمريضات اللاتي تم تشخيص اصابتهن بالمرض من النوع القابل للانتشار في الجسم. وسوف يتم تشخيص اصابة اكثر من 211 الف رجل وامرأة بسرطان الثدي في الولاياتالمتحدة وحدها هذا العام وسيموت 33004 منهم بسبب المرض. وتقول منظمة الصحة العالمية ان اكثر من 500 الف شخص من جميع انحاء العالم يموتون بفعل المرض سنويا. وحوالي ستة في المائة من النساء فقط هن اللائي يثبت التشخيص الاولي اصابتهن بسرطان الثدي القابل للانتشار في الجسم والذي يعتبر حالة لا شفاء منها.