دعت السفارة الأمريكية في صنعاء الحكومة اليمنية إلى الوفاء بمسؤوليتها عن حماية حياة وممتلكات كل اليمنيين وصون حقوق الإنسان الأساسية والمدنية. وذلك بعد الهجمات التي يقودها عناصر أمنية وحزبية ضد المظاهرات السملية في اليمن.. وقالت السفارة الامريكية- في بيان اصدرته الجمعة- إنها لاحظت ارتفاعاً مقلقاً في عدد من الهجمات والعنف ضد المواطنين اليمنيين تجمع سلمي للتعبير عن آرائهم حول الوضع السياسي الراهن. وأضاف البيان: لقد رأينا أيضا تقارير تفيد بأن الحكومة اليمنية من المسؤولين كانوا حاضرين خلال هذه الهجمات. الهجمات تتعارض مع التعهدات التي التزم بها الرئيس صالح لحماية حق المواطنين اليمنيين إلى التجمع السلمي للتعبير عن آرائهم. ودعا بيان السفارة "الحكومة اليمنية إلى الوفاء بمسؤوليتها عن حماية حياة وممتلكات كل اليمنيين وصون حقوق الإنسان الأساسية والمدنية". كما حثتها "على منع أي هجمات أخرى على المظاهرات السلمية، وضمان أن جميع اليمنيين ، على حد سواء المؤيدة والمناهضة للحكومة ، لهم حقوق متساوية في التعبير والتجمع".
من جهته، قال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض الجمعة أن الرئيس باراك أوباما يشعر "بقلق بالغ "إزاء أنباء العنف الواردة من البحرين وليبيا واليمن وانه حث الدول الثلاث على التحلي بضبط النفس في التعامل مع المحتجين". وأفاد بيان الرئيس أوباما الذي أصدره البيت الأبيض الجمعة: "إنني أشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن أعمال العنف في كل من البحرين وليبيا واليمن"، وأضاف أن "الولاياتالمتحدة تدين لجوء حكومات تلك الدول إلى استخدام العنف ضد المتظاهرين." وتابع أوباما قائلاً: "إننا نقدم تعازينا إلى أسر وأصدقاء هؤلاء الضحايا الذين سقطوا خلال تلك المظاهرات"، مشيراً إلى أن المتظاهرين خرجوا للتعبير عن آرائهم بصورة سلمية. وقال البيان: "أياً كان هؤلاء، فإن الناس لديهم حقوق محددة، بما فيها الحق في التجمع السلمي"، وأضاف أن "الولاياتالمتحدة تحث حكومات البحرين وليبيا واليمن أن تبدي الحذر في تعاملها مع تلك المظاهرات السلمية، وأن تحترم حقوق هؤلاء الأفراد."