أعلن مدير مكتب قناة الجزيرة القطرية في القدس وليد العمري الثلاثاء16/8/2011 أن إسرائيل اعتقلت مدير مكتب الجزيرة في كابول سامر علاوي عند مغادرته للضفة الغربية بعد زيارته لعائلته. وقال العمري وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية "ا ف ب" إن علاوي اعتقل في 10 من آب في طريقه للأردن عند جسر اللنبي الذي تسيطر عليه إسرائيل، ومثل علاوي الثلاثاء أمام محكمة عسكرية إسرائيلية في جنين شمال الضفة الغربية. وأشار العمري إلى انه "حتى الآن ما زالوا يحققون مع علاوي حول علاقاته وعمله وما الذي يفعله في أفغانستان"، مضيفاً انه لم يتم حتى الآن توجيه أي تهم لعلاوي أو حتى معرفة سبب احتجازه في سجن كيشون في شمال إسرائيل، ولم يتضح إن كان سيتم توجيه أي اتهام إلى علاوي في الجلسة الثلاثاء أو أن كانت مجرد إجراء إداري لتمديد اعتقاله. وحول ذلك قال العمري "إننا لا نعلم حقا. حتى المحامي قال انه لا يعلم، ربما سيستمرون في احتجازه ولكن حتى الآن لا توجد لدينا أية معلومات"، ويفيد العمري أن علاوي اعتقل بعد أن قضى ثلاثة أسابيع مع عائلته كجزء من إجازته السنوية. وسمح لعلاوي بالحصول على محام ويتم التحقيق معه حول علاقته بأقاربه وعمله في مكتب الجزيرة في كابول، وأضاف العمري "أنهم يسألونه من زارك عند عائلتك؟ التقيت بمن؟ كيف تعمل هناك في أفغانستان؟ هل لديك أي علاقة مع طالبان؟". إدانة من ناحيتها نددت لجنة حماية الصحافيين ومقرها في نيويورك في بيان لها الثلاثاء باعتقال علاوي ودعت إسرائيل إلى "توضيح الأسس القانونية لاحتجازه". وقال محمد عبد الدايم مدير البرنامج الاقليمي للجنة إن"إسرائيل يجب أن تبرر استمرارها في احتجاز سامر علاوي"، واضاف "قلقنا على صحة علاوي وحقوقه القانونية يتضاعف مع كل يوم يحتجز فيه دون محاكمة عادلة"