اعترفت المعارضة اليمنية أنها كانت قد خاضت حوارات جادة في وقت سابق مع قادة الحزب الحاكم حول تفاصيل الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية بعد أن أنكرت حصول أمر مماثل, أو الجلوس مع الحزب الحاكم على مائدة حوار, مرات عدة. و تعليقا على تصريحات طارق الشامي- رئيس الدائرة الإعلامية في الحزب الحاكم- للبيان الإماراتية قبل يومين حول الاتفاق على الآلية التنفيذية للمبادرة قبل التوقيع عليها, قال الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك، محمد قحطان للاتحاد إنه قد سبق و "تم الاتفاق حول هذه التفاصيل مع نائب الرئيس". واستطرد مؤكدا أنه "تمت كتابتها في مسودة بخط الدكتور عبد الكريم الارياني، المستشار السياسي للرئيس اليمني، والنائب الثاني لرئيس حزب المؤتمر الحاكم. وكان طارق الشامي قال للبيان "إن حزبه جاهز لتوقيع المبادرة الخليجية" لكنه شدد على ضرورة تزامن توقيع المبادرة وآليتها التنفيذية الأممية "في آن واحد". وأشار إلى "تفاصيل" في آلية المبادرة الخليجية "لم يتم البت فيها"، وقال "لابد من تزمين الآلية التنفيذية وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية المبكرة، وتحديد مرشح المعارضة لرئاسة الحكومة"، مضيفاً "لابد من الاتفاق على شكل اللجنة العليا للانتخابات.. هل يتم الاكتفاء باللجنة الحالية أو يتم تشكيل لجنة جديدة، وبأي آلية يتم تشكيلها".