حذرت الأممالمتحدة من مغبة تدهور الأوضاع الإنسانية فى منطقة دماج بمحافظة صعده شمال اليمن.. واصفة إياها بأنها فى غاية الصعوبة. جاء ذلك خلال لقاء إسماعيل ولد الشيخ ممثل الأممالمتحدة فى اليمن يرافقه تروند جنسن مدير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، اليوم الاثنين، مع الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، حيث سلماه تقريرا شاملا عن زيارتهما للمنطقة التى تشهد مواجهات مسلحة منذ أكثر من شهرين بين الحوثيين والسلفيين. وأوضح ولد الشيخ أن الظروف فى غاية الصعوبة وأن هناك الكثير من المحتاجين للمساعدات حتى الذين ليسوا مع أى طرف من أطراف الصراع بالإضافة إلى النساء والأطفال والجرحى. وأكد أن الأممالمتحدة تحاول دائما إيصال المعونات الدوائية والغذائية ولكن هناك صعوبات كثيرة للوصول إلى منطقة حرض وغيرها من المناطق التى تغلق الطرقات إلى صعدة.. داعيا السلفيين والحوثيين إلى الاحتكام إلى العقل والمنطق ومن قبل ذلك إلى تعاليم الدين الإسلامى الحنيف. وأشار الرئيس اليمنى إلى أن الطرفين يشتركان فى الحوار الوطنى الشامل وعليهما الاحتكام للشرع والمنطق والكف عن استمرار هذا التعصب الذى تسبب فى إزهاق الأرواح والدماء.