كشفت مصادر من أبناء مديرية جًبن/ الضالع أن حسين الذرحاني – مرافق فيصل بن شملان- الذي ضبطته السلطات الأمنية بتهمة التورط مع خلية صنعاء الإرهابية هو أحد القيادات البارزة في التجمع اليمني للإصلاح – فرع مديرية جبن التي ينتمي إليها جبر البنا الهارب من الأمن السياسي، والذي سبق أن رصدت الولاياتالمتحدة مكافأة خمسة ملايين دولار للقبض عليه بعد اتهامه بتزعم خلية (لاكوانا/6). وأكدت المصادر ل"نبأ نيوز": أن حسين الذرحاني يعتبر حلقة الوصل بين قيادة التجمع اليمني للإصلاح في اليمن وبين جهات تمويلية في المملكة العربية السعودية، حيث يتردد سنوياً على المملكة العربية السعودية لجمع التبرعات والدعومات لأنشطة التجمع اليمني للإصلاح في الضالع – خاصة بمديرية جبن- وبالتنسيق مع أخيه (موسى) الذي يشغل مركزاً إدارياً بشركة "بحلس" للسجاد، ويرتبط أيضاً بإحدى وكالات السفريات السياحية العالمية. ويعتبر حسين محمد صالح الذرحاني (مجلي)– بحسب المصادر ذاتها- مؤسس معهد جبن العلمي الذي كان يديره التجمع اليمني للإصلاح في مديرية جبن، وكان يجمع له تمويل إضافي من دعومات مقدمة من جمعيات خيرية في المملكة العربية السعودية، وقد استفاد من تلك التمويلات أيضاً في التوسع بالاستثمارات الفندقية في أمانة العاصمة "شارع 45"، والتي أدارها أخوه أحمد محمد صالح الذي يعمل حاليا مديرا للتسويق في "سبأ فون"، علاوة على تولي إدارة التحويلات المالية للمغتربين في دول الخليج والولاياتالمتحدةالأمريكية. هذا ونفت المصادر علمها بأي أنشطة إرهابية أو متطرفة بحق المذكور خلال الأعوام الماضية باستثناء التمويلات السخية التي كان يجنيها للإصلاح من المملكة العربية السعودية، وكونه كان في السابق أحد المغتربين في المملكة. يشار الى أن لقب (الذرحاني) هو لقب عام للغالبية العظمى من أبناء مدينة جُبن التي تعود أصولهم الى "الذراحن" في حين أن لقب حسين محمد صالح هو (مجلي) وهو الأسم المعروف به بين أبناء جبن.