اتهمت مواطنة بريطانية – من أصول يمنية- مقيمة في عدن من وصفتهم ب"أشخاص متنفذين في إدارة النيابة العامة بعدن" بتعريضها لسلسلة تهديدات ومضايقات عنيفة. وقالت أسرة السيدة أروى الهمداني من العاصمة البريطانية لندن ل"نبأ نيوز": أن السيدة الهمداني تتعرض لمضايقات متواصلة وعنيفة من قبل أجهزة تابعة للسلطات المحلية في منطقة الشيخ عثمان في مدينة عدن بأوامر مباشرة من مدير النيابة العامة بهدف الاستيلاء على ممتلكاتها العقارية في المنطقة. وأضافت: أن التهديد الذي تتعرض له السيدة الهمداني وصل إلى حد الاعتداء على ممتلكاتها، والقيام بأعمال تخريب وتحطيم لممتلكات العائلة، وبلغ الأمر أن أطلق مجهولون أعيرة نارية على المنزل مما عرض حياة بعض المقيمين للخطر المباشر. ووجهت أسرة السيدة الهمداني من لندن نداء خاص إلى رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح تناشده فيه ب"التدخل من أجل رفع الظلم والتهديد عن والدتنا التي لم تعد حالتها الصحية تتحمل مواجهة الممارسات التي يقوم بها أشخاص يستغلون مواقعهم الرسمية والحكومية من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية والعائلية – وإن كان ذلك على حساب حياة وممتلكات الآخرين، ضاربين بعرض الحائط كل القوانين والمراسيم والقرارات الحكومية والقضائية التي صدرت لردعهم عن التعرض للسيدة الهمداني وممتلكاتها". وشددت العائلة في مناشدتها على ضرورة تدخل الجهات الرسمية في بريطانيا واليمن من أجل حماية السيدة أروى الهمداني وممتلكاتها خوفاً من تصعيد الأمور واتساعها مما يعرض أرواح أبرياء للخطر. كما ناشدت منظمات المجتمع المدني اليمنية والمنظمات الحقوقية المختلفة لحماية والدتهم التي باتت حياتها بمواجهة خطر حقيقي جراء تلك الممارسات المنتهكة لحقوقها. وكانت عائلة السيدة الهمداني وجهت رسائل لأعضاء البرلماني ووزارة الخارجية البريطانية للتدخل من أجل حماية السيدة أروى وممتلكاتها التي تتعرض بشكل متعمد للسلب والاستيلاء والتخريب بحماية عناصر من شرطة المنطقة ورئيس نيابة عدن.