تواصل أجهزة الأمن اليمنية تصعيد حملات تعقب من تصفهم ب"عناصر إسلامية متطرفة"، لجأت إلى مناطق جبلية في "جعار" من محافظة أبين، بعد اشتباكات مسلحة خاضتها معها السبت الماضي قوات خاصة من وحدات مكافحة الإرهاب. وأفادت "الوسط" المستقلة: أن القوات الحكومية اشتبكت ليلة السبت الماضي وفي أوقات متفرقة من النهار مع كلاً من "علاء حلبه"- أحد عناصر "جيش عدنأبين" الإسلامي ورفيقه "باسل نقاز" المتهم بترحيل مقاتلين إلى العراق ، مشيرة الى انهما تحصنا في أحد جبال "جعار" بصحبة رفاق لهما، منوهة إلى أن باسل نقاز كاد أن يقع في قبضة قوات الأمن قبل أن يفجر قنبلة دخانية ويفلت منها. وأوردت: نقلا عن مصادر محلية : أن "حمزة القعيطي" و"علي أمبوفا" اللذين تطاردهما السلطات انقطعت أخبارهما بعد أن لاذا بجبال "المسيمير". وقالت أن جهاز الأمن السياسي في أبين اعتقل الأحد الماضي جابر أبو محمد المكنى ب"جابر كويتي" على خلفية اتهامه بإقامة علاقات مع العناصر "الجهادية"، منوهة إلى أن هذه الحملات تأتي في أعقاب تقارير صحافية ذكرت أن أكثر من (1.800) يمني سافروا إلى العراق للقتال.