وصف الدكتور أبو بكر القربي- وزير الخارجية- المرحلة التي تمر بها الشعوب العربية ب"لحظة تاريخية حرجة" وقال أنها "تعيش أحداثا عاصفة تفرض على القمة العربية المناقشة الجادة للقضايا المصيرية، والتصدي لها بروح المسؤولية العليا، مؤكداً أن تعزيز التضامن العربي يقع في سلم أولويات المشاركة اليمنية في القمة، وأنها ستعمل مع الأشقاء من أجل كل ما يحقق توحيد الصف العربي وتنقية الأجواء العربية. ورفض القربي أي عمل عسكري ضد إيران، داعياً إلى العمل الحثيث على نزع فتيل المعركة ودعوة الجميع إلى طاولة المفاوضات والعمل على تجنيب المنطقة "مخاطر أي مواجهات عسكرية سيدفع ثمنها الجميع"، في نفس الوقت الذي وصف علاقات اليمنبإيران ب"طبيعية"، مشيراً إلى أن من وصفها ب" المجموعة المتمردة في صعدة" حاولت"توظف العامل المذهبي والطائفي في تمردها ضد الدولة وتصويرها ما يدور هناك وكأنه حملة ضد المعتقدين بالمذهب الشيعي لكسب تعاطف إيران"، منوهاً إلى "إن إخماد هذا التمرد والقضاء عليه من بديهيات مهام الدولة في الحفاظ على وحدة الشعب الوطنية". جاء ذلك في حوار أجرته "الاقتصادية" معه في العاصمة السعودية الرياض، وتطرق خلاله إلى الشأن الفلسطيني، والعراقي، والصومالي، والسوداني، مبيناً الرؤى اليمنية إزاء كل قضية منها. نص الحوار في نافذة "حوارات".. انقر هنا ..