كشف رئيس الجالية اليمنيةبكندا عن مخاوف حقيقية على أبناء المغتربين في كندا من شيوع ثقافة زواج المثل(الشواذ) وإدخالها ضمن المناهج الدراسية، مؤكداً أن 60% من الجيل الأول للمغتربين ضاعوا بالمخدرات، مستغيثاً بالجهات الرسمية لمساعدة الجالية على حماية الهوية الوطنية لأبنائها. وأوضح المهندس سعيد علي صالح الجعشاني ل"نبأ نيوز" أنه عاد إلى اليمن ليطلب مساعدة الجهات الرسمية في الحفاظ على الهوية الثقافية والوطنية والدينية لأبناء الجالية التي يتراوح عددها بين (7 – 8) آلاف مواطن، مبيناً أن هناك إشكاليات في تنظيم الأسر المغتربة لان الجيل الأول الأطفال الذين جاءوا مع آبائهم وأسرهم تقدر تقول أنهم نسبياً ضاعوا حيث اندمجوا بالمجتمع الكندي وأصبح انتمائهم إلى بلدهم ودينهم ضعيف جداً، فضاع عدد كبير منهم في المخدرات وأشياء أخرى. وأضاف: "هناك مصيبة أكبر وهي الزواج بالمثل- الشواذ- هذه أصبحت ثقافة متوارثة داخل كندا وتدخل في المنهج الدراسي، ونحن متخوفين من هذا.. وهذا هو الذي جعلني أتردد على الجهات المعنية هنا في اليمن لنعمل مدرسة خاصة لليمنيين كي لا يضيعوا هويتهم وثقافتهم اليمنية- والاهم هو دينهم". وأكد الجعشاني إن الجهات الرسمية لا تبالي بهذه المسألة كثيراً لعدم وجود شكاوى، لا يوجد شخص يمني يلجأ إلى السفارة ربما لعدم الثقة أو يعتقد انه كندي ولا تعنيه السفارة اليمنية.. كما تطرق رئيس الجالية- في الحوار الذي أجرته معه "نبأ نيوز"- إلى بدايات الاغتراب اليمني في كندا، وأسبابه السياسية والاقتصادية، وهموم الاستثمار وموقف الجالية منه، وكشف عن المضايقات جراء أحداث سبتمبر، وانتقد الجاليات في أمريكا لعدم تكاتفهم، وكشف عن تنسيقات لندوة ومعرض استثماري في سبتمبر القادم. للإطلاع على نص الحوار كاملاً .. انقر هنا..