فجرت قافلة نظمها اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع صنعاء إلى حضرموت موجة استياء جديدة في الوسط الأدبي اليمني بعد خلافات وتساؤلات حول مصير مبالغ مالية قدرت ب(450) ألف ريال كانت مخصصة للفعالية، في نفس الوقت الذي ترفض الأمانة العامة اعتماد مبالغ لمزيد من الفواتير المقدمة لها. وأفاد مصدر مطلع في الاتحاد العام للأدباء والكتاب اليمنيين ل"نبأ نيوز": أن اتحاد الأدباء فرع صنعاء نظم قافلة مؤلفة من نحو (30) شخصاً بينهم عدد كبير من غير الوسط الأدبي، أو ممن لا يحضون بأي مكانة أدبية ذات شأن، الأمر الذي أثار استياء ذوي الاستحقاق الذين تم تغييبهم. وأضاف المصدر: أن تساؤلات تثار حالياً حول مصير مبلغ (450) ألف ريال رصدته الأمانة العامة للاتحاد لتغطية تكاليف القافلة، دون أن تعرف في الوقت الحاضر أوجه إنفاق المبلغ، بعد ما تبين من قيام أمانة العاصمة بتوفير الباصات على نفقاتها، وقيام محافظي حضرموت ومأرب بتقديم دعومات مالية للمشاركين، بجانب متطلبات الضيافة. وكشفت المصادر أن هدى أبلان- الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين- رفضت اعتماد مخصص مالي إضافي بحوالي (220) ألف ريال تضمنته فواتير قدمها المشاركون في القافلة وطالبوا الأمانة بصرفها. وتوقعت المصادر أن يحتدم الخلاف بين فرع صنعاء والأمانة العامة للاتحاد إن ظلت الثانية مصرة على موقفها.