ابن حبريش يظهر مجددا ويؤكد على خيار الحكم الذاتي    سياسة الانتحار الاقتصادي    غوتيريش: استمرار اختطاف الحوثيين لموظفينا يؤثر على ملايين المحتاجين للمساعدات    قيادات الدولة تتفقد مشاريع إعادة تأهيل شارع خولان بصنعاء    المنتخب الوطني لرفع الأثقال يصل الدوحة للمشاركة في ثلاث بطولات إقليمية    الحديدة: انطلاق مشروع المساعدات النقدية لأكثر من 60 ألف أسرة محتاجة    الأرصاد يرفع التنبيه إلى تحذير ويتوقع عودة الصقيع على أجزاء من المرتفعات    الجرح الذي يضيء    حصاد المقاومة بالضفة: 17 مواجهة وتصدي للعدو خلال يوم    اليمنية تعلن عن رحلتين اسبوعيا بين عدن وعاصمة خليجية    بمعدل نمو 10.4%.. التمويل الإسلامي في عُمان يرتفع إلى 7.4 مليار ريال    في نفير شعبي واسع.. أبناء الجوف يؤكدون: "القرآن خط أحمر وفلسطين قضيتنا الأولى"    نخب الإعاشة في الخارج.. خطاب تعالٍ يكشف انفصالًا عن معركة وطنهم    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    حراك أمريكي داخل أروقة الإدارة الأمريكية بشأن اليمن والجنوب    معلومات حول الجلطات في الشتاء وطرق الوقاية    عودة الأسعار للارتفاع يا حكومة    مع استمرار صراع ادوات المرتزقة..مدن الجنوب بلا خدمات    عبد الرزاق حمد الله يعتزل اللعب دوليا بعد قيادة المغرب للتتويج بكأس العرب    عقوبات أمريكية على الإخوان المسلمين    بن حبتور يكشف عن السيناريو في المناطق الجنوبية والشرقية    معركة السيادة في عصر الاستلاب الفكري"    وزير سابق: تراجع اهتمام واشنطن بالملف اليمني وتعيد النظر وفقا لوقائع الأرض    البنجاك سيلات يستعرض الصعوبات التي تواجه الاتحاد    تدشين صرف إعاشة أسر الشهداء والمفقودين ب 3.6 مليارات ريال    تفجير تعز.. قيادات إصلاحية تربوية تدفع ثمن مواقفها الوطنية    هجوم جوي يستهدف قوات الانتقالي في حضرموت    خبير في الطقس: برد شديد رطب وأمطار متفرقة على عدد من المحافظات    ميرسك تعبر البحر الأحمر لأول مرة منذ عامين وتدرس عودة تدريجية    تقرير أممي: ثلثا اليمنيين يعانون انعدام الأمن الغذائي ومعدلات الجوع تسجل ذروة غير مسبوقة    تقرير أممي: تصعيد الانتقالي في حضرموت أجبر آلاف الأسر على الفرار والنزوح    قيادة السلطة المحلية بالبيضاء تنعي حاتم الخولاني مدير مديرية الصومعة    شرطة المرور تعلن إعفاء أكثر من ثلاثة ملايين مخالفة مرورية    قراءة تحليلية لنص "نور اللحجية" ل"أحمد سيف حاشد"    مهرجان ثقافي في الجزائر يبرز غنى الموسيقى الجنوبية    معارك ليست ضرورية الآن    أمطار شتوية غزيرة على الحديدة    الموسيقى الحية تخفف توتر حديثي الولادة داخل العناية المركزة    "المحرّمي" يُعزِّي في وفاة السفير محمد عبدالرحمن العبادي    بالتزامن مع زيادة الضحايا.. مليشيا الحوثي تخفي لقاحات "داء الكلب" من مخازن الصحة بإب    الأوبئة تتفشى في غزة مع منع دخول الأدوية والشتاء القارس    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    الحبيب الجفري يحذّر من تسييس الدين: الشرع ليس غطاءً لصراعات السياسة    كأس ملك اسبانيا: تأهل اتلتيك بلباو وبيتيس لدور ال16    الحرية للأستاذ أحمد النونو..    المغرب يتوج بطلاً لكأس العرب بانتصاره المثير على منتخب الاردن    انعقاد الاجتماع الفني لبطولة مديريات محافظة تعز - 2026 برعاية بنك الكريمي    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    بين الاعتزاز والانسلاخ: نداءُ الهوية في زمن التيه    شرطة أمانة العاصمة تكشف هوية الجناة والمجني عليهما في حادثة القتل بشارع خولان    اتحاد كرة القدم يعلن استكمال تحضيراته لانطلاق دوري الدرجة الثانية    صباح عدني ثقيل    تحرير حضرموت: اللطمة التي أفقدت قوى الاحتلال صوابها    صباح المسيح الدجال:    مأرب.. السلطة المحلية تكرم فريق نادي السد لكرة القدم بمناسبة الصعود لدوري الدرجة الثانية    تأكيداً على عظمة ومكانة المرأة المسلمة.. مسيرات نسائية كبرى إحياء لذكرى ميلاد فاطمة الزهراء    بدعم سعودي.. مشروع الاستجابة العاجلة لمكافحة الكوليرا يقدم خدماته ل 7,815 شخصا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انصار الله يتجهون الى تهامة!
نشر في نشوان نيوز يوم 14 - 10 - 2014

توجهت مليشيا انصار الله غربا للحديدة ضنا منهم بأن اهل تهامة الطيبين لقمة سائغة فكانوا لها بالمرصاد في البداية فإذاء كان الجيش اليمني العرمرم وقوات الامن التي صرف عليها من قوت الشعب لم تجدي نفعا وكذا الساسة بكل طوائفهم لم يحركوا ساكنا فأنا اهل تهامة، على الاقل مقاومة لساعات لشعب اعزل امام ميليشيا مسلحة..
واذا كانت صنعاء المحاطة بالمعسكرات لم تصمد بل تعاونت معهم فأن اهالي الحديدة قد ابدو اعتراضهم على الاقل ، فقبائل الزارنيق قبل عقود وفي عهد الائمة لقنوا حكم الائمة دروسا قاسية في الشجاعة ، واهل تهامة الارق قلوبا والين افئدة ،فالوفد اليمني الذي زار رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من تهامة ورسول الله نفسه من تهامة الحجاز ، لهذا نقول ( رب صلي على النبي التهامي) مواطنين تهامة العزل اشجع من مسليحي انصار الله ، قبل يومين فشلت مليشاء انصار الله السيطرة على قلعة الحديدة ، وهاهم اليمن يرغبون ابتلاع الحديدة بأكملها ، وسقطت بالفعل بقوة السلاح ، فلماذا هذا الاهتمام بالسيطرة على كل اليمن فقد لايستوعيهم عددا وعده وكفائه ومبادئ فاليمن كله ليس من مذهبهم . الشعارات ومنطق القوة لايكفي ولايرعب احد.
وقف المحللون والمراقبون في حيرة من امرهم كيف يوقع اتفاق سلم وشراكة ولا نرى سلما ولا شراكة ، وتم تعيين رئيس حكومة بالتوافق يعقبه سقوط مدينة الحديدة ، كيف يتحدثون عن دولة مدنية وافعالهم تخالف ما يقولون ، كيف تسقط المدن اليمنية تباعا والدولة في موقف المتفرج؟!
الى متى سيستمر التصعيد ابتداء من حروب صعدة التي شنها الرئيس السابق واصح امنا بعدها ثم حروب دماج وعمران والجوف وغيرها..
انصار الله يقلدون اسلوب مليشيا ( العقيد حفتر) المتقاعد الذي اخذ على عاتقه محاربة القاعدة نيابة عن الليبيين ، مع الفارق بأن حفتر كان عقيد موظف دولة ويحارب القاعدة ، بينما انصار الله حركة دينية مذهبية وتحارب شعب تهامة وشعب اليمن.
يبدو ان خاتمة تجارب اليمن ستضم كل سلبيات الماضي ، فالديمقراطية لايستفاد منها المجتمع بقدر ماهي تمرير افكار ورؤى القوى النافذة، وصنعاء ليست اليمن ، بل ان مدن اليمن الكبيرة لا تعبر عن كل اليمنيين فأكثر من نصف سكان اليمن في الريف وليس في الحضر.
اذا استمر الحال على النحو الذي جرى ويجري فاليمن للاسف مرشح لمحاكاة النموذج الليبي والعراقي للاسف..
كل يوم يمر تتعقد الازمة اليمنية فقبل سيطرة انصار الله على صنعاء كان اليمنيون على اعتاب الاستفتاء على دستور جديد وتنفيذ مخرجات الحوار الذي تقاعست السلطة عن ذلك وكأنها وضعتها فوق الرفوف بينما بالغت في قرار رفع الدعم عن المشتقات وليس تدريجيا وكأنه ضؤ اخضر لهؤلاء لبداء التصعيد وكانت الجرعة القاتلة التي انهت حلم الدولة اليمنية او على الاقل اجلته فكيف ننتحدث عن دولة مدنية والسلاح في كل مكان وفرض رؤية لجماعة بقوة السلاح وهي تمثل اقلية في مذهب يمثل هو الاخر اقلية ، وكيف نبحث عن دولة مدنية وهؤلاء يحاورون من جهة ويشنون حروب من جهة اخرى ، واين الدولة المدنية من رؤية دينية مذهبية ، ويتطوع اخرون بالقول بأنها ليست جماعة دينية وانما هي حركة سياسية ، وكيف هي ليست دينية واسمها المسيرة القرآنية والله واكبر والنصر للاسلام واللعنة على امريكا ويقودها السيد مستندا الى حق الولاية في البطنين ، ويستند لدعم خارجي من قوة اقليمية ثيوقراطية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.