عادل الأحمدي في رثاء الشاعر السبتمبري الكبير عثمان قاسم المخلافي: عثمان أبو ماهر: الله كم أحببته الله كم أحببتهُ وبكيتُ حبّاً في ترابٍ كم تغنّى فيهِ، كم أبداهُ لي درراً من الياقوت والبشرى وكم أشجى وكم أطرى على بلدٍ أصيلٍ ساحرِ اللمسات أفنى فيه عثمانٌ مواجدَهُ وأفنانا به حباً وأمطرنا هديلْ عشقتُ ثراكَ يا وطناً به نفَسُ الإلهِ ولطفُهُ المبثوث في كل اتجاهٍ والندى نافورةُ الفلاحِ قولوا للذئاب بأنّ "أغنية الحقول" تظل في الأمشاجِ تملأنا ضحىً وتعلّمُ الأجيالَ صوتَ الحبِ والإيثارِ والتعبِ النبيلْ في جنة الرضوان يا عثمان هذا عهدُنا للأرض للفن الأصيلِ لمنبع الضوء المخبأ في القلوبِ لمقلتيكَ لآسرٍ خطّتهُ يُمناك العظيمةُ في دجى يمنٍ تغلغل في عروقكَ بلسماً ودماً وفناً رائع القسماتِ كالظل الظليلْ في جنة الرضوان يا عثمان نمْ وسط الثرى ال أشعلتهُ حباً وراقِبْ موكبَ الأجيالِ تنهلُ منكَ أشواقَ الضحى وشكيمة الأشجار منها نستمدُّ العزم مهما عربدت في الموطنِ الغالي الرياح عادل الأحمدي 21 يناير 2013 – في رثاء الشاعر السبتمبري الكبير عثمان قاسم المخلافي (عثمان أبو ماهر)، رحمه الله وطيب ثراه أبو ماهر مناضل سبتمبري حمل البندقية وطارد البدر إلى آخر قرية في محافظة حجة، وهو شاعر "لحن الحقول" التي غناها أيوب طارش وشاعر "يميناً بمجدك يا موطني" التي غناها أحمد المعطري، إضافة للعديد من القصائد الخالدة. عناوين ذات صلة: المثقف الوطني والدور المنشود – عصف ذهني الشاعر عثمان أبو ماهر المخلافي: الحرف والبندقية أرض نشوان تفتّش عن نشوانها في رحيل فارس السيف والقلم.. عثمان أبوماهر عثمان أبو ماهر السبتمبري الذي نجا من فرق الغزاة رحيل المناضل والشاعر الكبير عثمان أبو ماهر أحد أهم الرموز الثقافية اليمنية عثمان أبو ماهر.. ذكريات مع قامة تفوق كل قامة!!