الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
وزارة العدل وحقوق الإنسان تُدين الجريمة الوحشية لمرتزقة العدوان في تعز
استشهاد 4 أطفال إثر انفجار مقذوف من مخلفات المليشيا شمال تعز
اجتماع في إب برئاسة المحافظ يقر تقرير الإنجاز السنوي للمشاريع للعام 1446ه
محافظ الحديدة يطلع على أعمال حماية وتصريف السيول بمديرية الدريهمي
نواب بريطانيون يطالبون حكومتهم بالاعتراف بدولة فلسطين فوراً
برشلونة يعتزم تكريم ميسي في إعادة افتتاح ملعب كامب نو
نيوكاسل الانجليزي يعلن تعاقده مع إيلانغا في صفقة ضخمة
النفط يصعد 3% مع تقرير متخصص بأن الإمدادات أقل مما تبدو عليه
المحويت.. وفاة شاب بصاعقة رعدية في مديرية الرجم
رئيس الوزراء يدشن الجولة الأولى من الحملة الوطنية الطارئة للتحصين
الحوثيون يتهمون غروندبرغ ب«الانحياز» ويلوِّحون بقطع التواصل معه
الرئيس الزُبيدي يُعزّي بوفاة المناضل اللواء محمد بن محمد عسكر
الزواج ليس سباقًا مع الزمن بل رحلة تحتاج الى شريك مناسب
سعر الريال السعودي في عدن وحضرموت اليوم السبت 12 يوليو 2025 ا
خاطرة عن الفضول في ذكراه
شيرين وفضل شاكر في دويتو غنائي جديد
الأرصاد يتوقع أمطارًا رعدية على أجزاء من 8 محافظات ومتفرقة على 7 أخرى وتحذيرات من اضطراب البحر
القوات الروسية تنفذ ضربة جماعية ضد منشآت المجمع الصناعي العسكري الأوكراني
غارات ليلية دامية في غزة وسقوط شهداء
مقتل جندي وإصابة آخرين في كمين مسلح استهدف دورية عسكرية بأبين
متوسط أسعار الذهب في صنعاء وعدن السبت 12 يوليو/تموز 2025
حريق يلتهم سوق تجاري بعدن
وسط تحذيرات من انهيار الوضع الصحي.. تزايد حالات الإصابة بالأوبئة في ساحل حضرموت
بيان نقابي صادر عن نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بساحل حضرموت
السلطان عبدالله آل عفرار يدعو أبناء المهرة لوحدة الصف
عن المناطقية التي يراد لها أن تسود في تعز
بيان صادر عن القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة
اليوم بعدن.. انطلاق الجولة الأولى من الحملة الوطنية الطارئة للتحصين ضد مرض شلل الأطفال
الريال يلفظ أنفاسه الأخيرة في عدن
- صاعقة تضرب منزلًا في عمران وتحذيرات لسكان الأرياف من مخاطر البرق*
"إشهار الإفلاس" من قبل "عمائم على بهائم،.. فسبحان الحي الدايم"
قمة أوروبية في نهائي مونديال الأندية
جيسوس ثامن برتغالي يدير دفة النصر السعودي
ب 287 مليونا.. «ثاندر» يمدد عقد وليامس
أسقطوه من ذاكرتهم.. فعاد ليصبح في كل العناوين
نتنياهو وواشنطن ملفات وخطط سرية
الإمارات تنهب ذهب حضرموت بحماية الانتقالي
الترب: علينا مراجعة ما يجري والعمل من أجل اليمن واستقراره
الضالع.. عناصر أمنية تعبث بموقع أثري وتطلق النار على فريق من مكتب الآثار بالمحافظة وتمنعه من الدخول
القبض على عنصرين متورطين في 3 تفجيرات بعدن
"الأيروجيل".. إسفنجة شمسية تحول ماء البحر إلى عذب من دون طاقة
ثمن باهض وفشل عظيم مقابل نص راتب شهري!!
مات كما يموت الطيبون في هذا البلد..!
ماذا يحدث في عدن وهل سيتم الغائها
- أزمة المياه بتعز تشتعل مع أصحاب محطات التحلية تجارالعطش الذين يهددون بإفشال مبادرة الشيباني الذي وعد بتوزيع 10ملايين لتر ..لكنه تجار العطش يمنعون اقرأ التفاصيل في موقع الأوراق برس
ستلاحقه اللعنات.. بن ماضي يتحمل مسؤولية جريمة هدم جسر المكلا
ريال مدريد يحسم صفقة كاريراس
الفيفا يحدد ملعب نهائي مونديال 2030
اليابان تطور أول رحم اصطناعي كامل.. نحو مستقبل بلا حمل ولا ولادة تقليدية
العثور على كنز أثري مذهل يكشف أسرار ملوك مصر قبل الأهرامات
العثور على نوع جديد من الديناصورات
عن بُعد..!
آلام الظهر أزمة عصرية شائعة.. متى تحتاج للطبيب؟
يهودي من أبوين يهوديين.. من هو الخليفة أبو بكر البغدادي؟
أين علماؤنا وفقهاؤنا مع فقه الواقع..؟
العام الهجري الجديد آفاق وتطلعات
(نص + فيديو) كلمة قائد الثورة بذكرى استشهاد الإمام الحسين 1447ه
عاشوراء.. يوم التضحية والفداء
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
فصول من كتاب الموت
نشوان نيوز
نشر في
نشوان نيوز
يوم 17 - 03 - 2021
الشاعر الكبير عبدالعزيز المقالح – نشوان نيوز – فصول من كتاب الموت
سلامٌ هوَ اللهُ
في البدءِ كانَ
وفي آخرِ البدءِ كانَ،
أفاضتْ أصابعُهُ المبدعاتُ على الأُفْقِ لوناً،
وصوَّرَتِ الكائناتِ كما نشتهي
في الفَراشاتِ تُشْرِقُ مِنْ زَبَدِ الضوءِ
في البحرِ لا يستقرُّ على نغمٍ
في المياهِ تُضيءُ.
سلامٌ هوَ اللهُ
أنداؤُهُ في المرايا التي تلدُ العُشْبَ
والسُّحُبَ الصاعداتِ،
وفي الشمسِ
هذا البهاءُ الذي يترقرقُ
في الرُّوحِ ضوءاً
وفي الأرضِ فاكهةً،
وسوى الموتِ لا يجمعُ اللَّهَ والناسَ
في شرفةٍ واحدةْ.
* * *
يا نشيدَ الأناشيدِ
في الكائناتِ الصديقةِ
أيّامُنا الآدميّةُ تَمْضي سدىً،
تتناثرُ صفراءَ باردةَ الرُّوحِ
داكنةً لا طريقَ تؤدّي إليهِ..
السلامُ على العمرِ لا شيءَ فيهِ
السلامُ على الأمّهاتِ يلدْنَ جيوشاً
منَ الخائفين،
المُخيفينَ،
يَخْرُجْنَ منْ زمنٍ كالرَّمادِ
إلى زمنٍ كالرَّمادِ،
وما بينَ نارِ الحريقِ
ونارِ الصقيعِ
جنائزُ هاربةٌ يتكرَّرُ فيها الذُّهولُ،
يفوحُ النهارُ برائحةِ الموتِ
ينفرطُ الوقتُ،
والأُفْقُ يسقطُ،
يغدو رصيفاً يطاردُهُ الحزنُ
والأتربةْ.
صاحبي ماتَ في اللَّيلِ
غادرَنا خلسةً،
وأخافُ،
أ
خ
ا
فُ
إذا ما أتى اللَّيلُ ألاّ أرى فضَّةَ الشمسِ
ثانيةً مثلَهُ،
أنْ يغادرَني صوتُ (فيروزَ) منكسراً
أنْ أرى الشِّعرَ يُغْمِضُ عينيهِ
يدخلُ منفرداً كفنَ اللَّيلِ
يحملُ في راحتيهِ بقايا النجومِ،
وما أودعتْ راحةُ الشمسِ
في زمنِ الحبرِ
منْ صَدَفٍ في الكلامِ.
وأشرقَتِ الرُّوحُ
وامتلأَ الجسدُ الوثنيُّ خيوطاً منَ الضوءِ
دبَّتْ بِهِ صحوةٌ
هل تراهُ
هناكَ على شاطئِ النهرِ منكفئاً
ووحيداً،
يفتِّشُ في العشبِ
عنْ حُلُمٍ أيقظَ الطِّينَ والماءَ
عنْ هاجسٍ مُبْهَمٍ
من بعيدٍ يغوصُ
ويطفو؟
كأنَّ يداً في حصى النهرِ تدنو بِهِ
ثمَّ تَنْأى،
كأنَّ رعاةً يجيئونَ منْ آخرِ اللَّيلِ
ثمَّ ينامونَ عندَ الضُّحى
يَتَهَجَّوْنَ أحزانَهُ..
يا لَقَسْوةِ أيّامِنا
بعدَ أنْ وَدَّعَتْ ماءَنا الشَّمسُ
واحتجزَ القبرُ أجسادَهم
وأناشيدَهمْ
ومضوا للمكانِ البعيدْ..
جُثثٌ طافياتٌ هيَ الذِّكرياتُ
على مدخلِ القلبِ
تنتظرُ الرّاحلينَ،
وتدخلُ أقبيةً
ثمَّ تدخلُ أخرى،
لماذا تحدِّقُ في النائمينَ بلا جسدٍ؟
إنهم هادئونَ.. هناكَ
ابتهالاتُهم لا تُحِسُّ بها الشمسُ
لا يدركُ اللَّيلُ فحوى الكلامِ
الذي يكتبونَ
الذي يقرؤونَ،
انتصاراتُهم لم يعدْ ما يبرِّرُها
وانكساراتُهم – وَهْيَ لم تندمِلْ بعدُ –
جفَّتْ كأحزانِهم.
نَمْ وحيداً
وخذْ خِنْجَراً منْ مساءِ الطريقِ
المخاتلِ
هاجِرْ إلى اللَّحْدِ
لا شيءَ في هذه الأرضِ
غيرُ رمادِ الحكاياتِ
لا شيءَ غيرُ غبارِ الغبارْ.
* * *
مِراراً
أحاولُ أنْ ألتقي صاحبي
في رحابِ الصَّفاءِ الذي وَافرتْهُ لنا
رحمةُ اللَّهِ،
نذكرُ أشجانَنا
وقصائدَنا البائداتِ
ونرسمُ أقنعةَ الأصدقاءِ
الذينَ أحبُّوا (مقايلَنا)،
والذينَ أحاطوا – بمستنقعاتٍ منَ الكُرْهِ –
أيّامَنا..
ليتَ طائرَهم
يدركُ الآنَ أنَّ الذي كانَ ما بينَنا
منْ هوىً غاضبٍ ماتَ،
وانطفأتْ ريحُهُ
لم يعدْ منهُ إلاّ سرابٌ حزينٌ
يُلَوِّحُ في خندقِ الذِّكرياتْ.
* * *
على دَرَجِ (الأربعينَ)
تكسَّرَ قلبي
ودبَّ المشيبُ إلى الوقتِ..
لو كانَ للعمرِ
أنْ يستعيدَ صداقَتَهُ للزَّمانِ
وللأغنياتِ التي خرجتْ
منْ ثيابِ الحقولِ
كموجٍ منَ الضوءِ لا ينتهي.
ما الذي سوفَ يبقَى على الأرضِ يا صاحبي
حينَ يقتربُ الموتُ؟
كم سنةً سوفَ تبقَى لها
بعدَ أنْ أثقلَتْها المواجعُ،
غادرَها العشبُ
والأصدقاءُ،
وأفسدَ وحشتَها ركضُ أنفاسِنا؟
وَحْدَهُ الحقدُ يبقَى..
وترحلُ خائفةً حكمةُ الأنبياءِ،
إلى أينَ نمضي
إذا ما دنا الموتُ
يحملُنا فَجْرُهُ نحوَ ليلِ المقابرِ؟
مَنْ سوفَ يغسلُ أقدامَنا
مِنْ ترابِ الحنينِ إلى الأرضِ؟
مَنْ سوفَ يقرأُ ما يكتبُ الملَكانِ المضيئانِ
عنْ وحشةِ القبرِ،
تلكَ التي وَسِعَتْ كلَّ آثامِنا
وعذاباتِنا؟
والتي سوفَ تغسلُنا بشعاعِ الطفولةِ
تجعلُ أكبادَنا خصلةً مِنْ نهارٍ بهيّ،
وندخلُ برزخَ أوجاعِنا
شاهرينَ القصائدَ في ندمٍ عبقريّ.
* * *
أتذكُرُ،
لا أتذكّرُ ساعةَ تاهتْ بنا
في أزِقَّةِ (
صنعاءَ
) أغنيةٌ
تجرحُ القلبَ،
أكثرَنا ولهاً كنتَ تَفْتَحُ قلبَكَ للحبِّ
للأعينِ الفاتناتِ،
ويوجعُكَ الصمتُ..
لا أتَذَكَّرُ،
أسترجعُ الآنَ صوتَكَ
ضوءَ الحروفِ
وغيمَ المعاني
ووجهَ جدارٍ تَنِزُّ الأناشيدُ منْ جرحِهِ.
هل تغنّي الحجارةُ؟
كم زمناً يا صديقي مضى
والأغانيُّ مأسورةٌ في الحجارةِ،
ساكنةٌ خلفَ خيطِ الشبابيكِ
في شُرفةٍ ترتخي في الفضاءِ الفسيحِ؟
فلا تشتكي أو تئنُّ
ولكنْ تغنّي
ويهطلُ صوتُ الذين مضوا
ذابلاً تارةً
زاهياً تارةً،
كالشَّظايا الشوارعُ
تأخذُ منْ دمِنا وقتَها
وتغادرُنا لتنامْ.
* * *
وَحْدَكَ الآنَ،
والقبرُ
والذِّكرياتُ
وأسئلةٌ تتوكَّأُ عكّازةَ القلبِ..
هل فاتنٌ ورشيقٌ هوَ الموتُ؟
يشبهُ مَنْ مِنْ رفاقِ الصِّبا؟
هل يُغَنّي؟
وهل يقرأُ الشّعرَ؟
أذكرُ أنّكَ صادقْتَهُ – أقصدُ الموتَ –
أعطيْتَهُ صورةً تَتحدَّى البقاءَ
وأنّكَ خاتلْتَهُ مَرَّةً،
مرَّتينِ،
وأنّكَ يَمَّمْتَ شطرَ مدينتِهِ صارخاً:
سيّدي مرحباً بِكَ
يا آخِرَ الكائناتِ الجميلةْ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
قصائد جديدة للشاعر إبراهيم نصر الله
أخي
12 قصيدة - إيلاف
12 قصيدة -
أوراق من غصن الأرق
أبلغ عن إشهار غير لائق