الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
تركيا تعلن مقتل 20 من جنودها بتحطم طائرة شحن عسكرية في جورجيا
المنتصر يدعوا لإعادة ترتيب بيت الإعلام الرياضي بعدن قبل موعد الانتخابات المرتقبة
تألق عدني في جدة.. لاعبو نادي التنس العدني يواصلون النجاح في البطولة الآسيوية
دربحة وفواز إلى النهائي الكبير بعد منافسات حماسية في كأس دوري الملوك – الشرق الأوسط
جنود في أبين يقطعون الطريق الدولي احتجاجًا على انقطاع المرتبات"
إيفانكا ترامب في أحضان الجولاني
الإخوان والقاعدة يهاجمان الإمارات لأنها تمثل نموذج الدولة الحديثة والعقلانية
عالميا..ارتفاع أسعار الذهب مدعوما بتراجع الدولار
حضرموت.. تُسرق في وضح النهار باسم "اليمن"!
خبير في الطقس: برد شتاء هذا العام لن يكون كله صقيع.. وأمطار متوقعة على نطاق محدود من البلاد
زيارة ومناورة ومبادرة مؤامرات سعودية جديدة على اليمن
عين الوطن الساهرة (2)..الوعي.. الشريك الصامت في خندق الأمن
القائم بأعمال رئيس هيئة مكافحة الفساد يكرم والد الشهيد ذي يزن يحيى علي الراعي
احتجاج على تهميش الثقافة: كيف تُقوِّض "أيديولوجيا النجاة العاجلة" بناء المجتمعات المرنة في الوطن العربي
بيان تحذيري من الداخلية
إيران تفكك شبكة تجسس مرتبطة بالولايات المتحدة وإسرائيل
اليوم انطلاق بطولة الشركات تحت شعار "شهداء على طريق القدس"
وزير الإعلام الإرياني متهم بتهريب مخطوطات عبرية نادرة
30 نوفمبر...ثمن لا ينتهي!
حلّ القضية الجنوبية يسهل حلّ المشكلة اليمنية يا عرب
أبين.. الأمن يتهاوى بين فوهات البنادق وصراع الجبايات وصمت السلطات
عسل شبوة يغزو معارض الصين التجارية في شنغهاي
تمرد إخواني في مأرب يضع مجلس القيادة أمام امتحان مصيري
الواقع الثقافي اليمني في ظل حالة "اللاسلم واللاحرب"
تغاريد حرة .. انكشاف يكبر واحتقان يتوسع قبل ان يتحول إلى غضب
كلمة الحق هي المغامرة الأكثر خطورة
"فيديو" جسم مجهول قبالة سواحل اليمن يتحدى صاروخ أمريكي ويحدث صدمة في الكونغرس
قاضٍ يوجه رسالة مفتوحة للحوثي مطالباً بالإفراج عن المخفيين قسرياً في صنعاء
قرار جديد في تعز لضبط رسوم المدارس الأهلية وإعفاء أبناء الشهداء والجرحى من الدفع
مشاريع نوعية تنهض بشبكة الطرق في أمانة العاصمة
ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟
انتقالي الطلح يقدم كمية من الكتب المدرسية لإدارة مكتب التربية والتعليم بالمديرية
قراءة تحليلية لنص "خطوبة وخيبة" ل"أحمد سيف حاشد"
النفط يتجاوز 65 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 3 نوفمبر
مواطنون يعثرون على جثة مواطن قتيلا في إب بظروف غامضة
اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة
لملس يبحث مع وفد حكومي هولندي سبل تطوير مؤسسة مياه عدن
الحديدة أولا
الاتصالات تنفي شائعات مصادرة أرصدة المشتركين
حكاية وادي زبيد (2): الأربعين المَطّارة ونظام "المِدَد" الأعرق
قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء
ريال مدريد يقرر بيع فينيسيوس جونيور
نائب وزير الشباب والرياضة يطلع على الترتيبات النهائية لانطلاق بطولة 30 نوفمبر للاتحاد العام لالتقاط الاوتاد على كأس الشهيد الغماري
عدن في قلب وذكريات الملكة إليزابيث الثانية: زيارة خلدتها الذاكرة البريطانية والعربية
البروفيسور الترب يحضر مناقشة رسالة الماجستير للدارس مصطفى محمود
5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!
قراءة تحليلية لنص "خصي العقول" ل"أحمد سيف حاشد"
عالم أزهري يحذر: الطلاق ب"الفرانكو" غير معترف به شرعا
الدوري الاسباني: برشلونة يعود من ملعب سلتا فيغو بانتصار كبير ويقلص الفارق مع ريال مدريد
الدوري الايطالي: الانتر يضرب لاتسيو في ميلانو ويتصدر الترتيب برفقة روما
الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني
ثقافة الاستعلاء .. مهوى السقوط..!!
الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد
كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟
مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام
كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر
الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت
"جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مرثيّة عصريّة لمالك بن الرَّيب
وقام
نشر في
نشوان نيوز
يوم 17 - 03 - 2021
الشاعر الكبير عبدالعزيز المقالح – نشوان نيوز – مرثيّة عصريّة لمالك بن الرَّيب
أخرجوهْ
أخرجوني منَ القبرِ.. قالَ الفراتُ،
لعلّي أراهُ، يراني
وأقرأُ في وجهِهِ آخرَ الكلماتِ
ويقرأُ آخرَ حزني عليهْ:
إنّهُ النهرُ أمّا أنا فحروفٌ منَ الماءِ
أظمأُ إنْ هجرَتْني القصائدُ
تقرأُني في النهارِ الرِّياحُ
ويقرأُني في المساءِ البكاءْ.
(أعرفُ أنَّ البحرَ والصَّحْراءْ
منْ زمنٍ أعداءْ.
أعرفُ أنَّ النهرَ، عارياً،
والماءْ
يغسلُ عينيهِ منَ البكاءْ.
وأنَّ حرفاً لا ينادمُ الأغواتِ،
لا ينامُ في جناحِ الخادماتْ؛
يموتُ في المنفى،
يبكي كما تبكي المياهُ
في مواقدِ الشتاءْ).
قضى الرَّبُّ أنْ نتعذَّبَ بالشعرِ
نَبْتَلَّ في جمرِهِ
ونموتَ لنحيا،
قضى الرَّبُّ أنْ لا نموتَ
وأنْ نسكنَ الكلماتِ
وتسكُنَنا الكلماتُ،
تظلِّلُنا كلَّما احترقَ الماءُ
وانطفأَتْ في اللَّيالي نجومُ الظهيرةِ،
نشتاقُها كلَّما هجرَتْنا الدُّموعُ
وغامتْ على الأفُقِ الأسئلةْ.
(يا مَنْ يدلُّني على طريقِ الرَّجُلِ / الإنسانْ
الرَّجُلِ / المطرْ..
هذا طريقُ الجسدِ الأفعى
الجسدِ الحَجَرْ.
يا مَنْ يدلُّ خطوتي على طريقِ الوَطَنِ / القَمَرْ
الوَطَنِ / الشَّجَرْ..
يا مَنْ يدلُّني
يا مَنْ يدلُّني؟).
منذُ متى ودمي
يتنقَّلُ بينَ الخطى العاثراتِ
يفتِّشُ عنْ فارسٍ ضائعٍ في عيونِ
العراقِ
،
وعنْ فَرَسٍ تتذكَّرُ (وادي القُرَى)،
تتلمَّسُ في الرَّمْلِ سيفاً
وفي الماءِ مملكةً؟.
ومنذُ متى
وطريقُ (خراسانَ) لا يترجَّلُ
عنْ حقدِهِ
والنَّخيلُ تحدِّقُ في الأوجهِ الباكياتِ؟
أخافُ سماءَ الشتاءِ،
وأكرهُ أنْ تبردَ الخيلُ،
يزدادَ صوتُ الحروفِ انطفاءً
وصمتاً،
ويكبرَ صوتُ العَطَشْ.
(خذني إلى
بغدادْ
إنَّ دمي يطوفُ في المسالكِ الخضراءْ،
يموتُ في رائحةِ الفراتِ / الأمِّ،
يعشقُ النَّعْناعَ منْ ضفافِهِ
ويعشقُ المرايا
يضحكُ للظِّلالِ / القَمْحِ
يبكي للمقاهي،
حينَ يرحلُ النهرُ ويسقطُ الحَمامْ).
قليلاً منَ الصمتِ
هذي الجنازةُ قادمةٌ
والزَّغاريدُ تعلو
ومقبرةٌ تخلعُ الرِّيْشَ عنْ صدرِها،
وتقولُ: ادفنوهُ هناكَ بأفقِ البراءةِ
لا تطرحوهُ على الأرضِ،
لا تطرحوهُ..
القصائدُ تأخذُ شكلَ الجنازةِ
تأخذُ شكلَ الرَّصاصةِ،
شكلَ المصابيحِ
شكلَ الحرائقِ،
والموتُ يأخذُ شكلَ البلادْ.
(يا شِعْرُ، غابةً منَ الرَّصاصِ
صارَ وجهُ الأرضِ
صارَ وجهُ العشقِ،
أوَّلُ الحُلْمِ انتهى
وآخرُ الحُلْمِ انتهى،
يأتي السؤالُ ساخناً
ويخلعُ الصمتُ حذاءَهُ
يا أيّها الصمتُ ارْتَعِشْ
وحاولِ الخروجَ منْ مدينةِ الطَّحالبْ).
اخْرُجي منْ دمائي
لعلَّ نخيلَ الفراتِ،
وأسماكَ دجلةَ تذكُرُني..
أنا منْ طينِها العربيِّ،
ومنْ مائِها العربيِّ خرجْتُ إلى الشمسِ
أمسكْتُ مروحةً منْ حقولِ الشآمِ،
وسافرْتُ خلفَ رماحِ القبائلِ
أحْسَبُها رايةً.
يا لَحُزْنِ
العراقِ
وحزنِ الشآمِ
المراوحُ تكثرُ في الشّاطئينِ
وتدخلُ كلَّ الجهاتِ
وعيناهُ ما احتضنَتْ غيرَ صمتِ الفضاءِ الأليمْ.
(جارحةٌ كالصمتِ هذه اللُّغاتْ
لا تستقيمُ.. لا تقولُ شيئاً صادقاً،
تنبتُ في فمي،
تنبتُ في أفواهِكم كظِلِّ القاتْ.
كلُّ الرُّؤى غامضةٌ كقبرِ بابليونَ،
كانَ اللَّيلُ واقفاً
وكانَ صوتُ النهرِ باهتاً ومبلولاً:
جلجامشُ الأبلهُ يبكي
فوقَ قبرِ أنكيدو،
ومأربٌ يصيحُ: ماتَ..
ماتْ).
اليسارُ.. اليمينُ
اليمينُ.. اليسارُ
وكلبُ الحراسةِ منبطحٌ بالوصيدِ
وفي شفتي صخرةٌ تتمزَّقُ رُعْباً
ولا زادَ لي.
المدينةُ
تهتفُ بي: أنْ تعالَ
النقوشُ منَ الكهفِ تهتفُ بي: أنْ تعالَ،
و (وادي القُرَى) عامرٌ بالمخاوفِ
أشجارُهُ خشبٌ يتهيُّأُ للذَّبْحِ،
صحراؤُهُ تتوغَّلُ في الخوفِ
تخرجُ منْ كَنَفِ الحقدِ،
مصبوغةً بنقاءِ الجراحْ.
(أراهُ خلفَ الكلماتِ متعباً
أراهُ مثلَ قلعةٍ تبعثرَتْ أحجارُها
أقرأُ في إغماضِ جفنيهِ براءةَ النُّسُورْ.
بغدادُ
في عينيهِ
والمآذنُ العتيقَةْ
الشَّكُّ والحقيقَةْ،
ووجهُ
غرناطةَ
في شحوبِهِ
يطاردُ الجذورْ).
قميصُكَ هذا الذي ترتديهِ القصائدُ..
هل أتلفتْهُ الرَّصاصاتُ؟
هل مَزَّقَتْ خَدَّهُ؟
والزَّرائرُ هل فقدَتْ لونَها،
وتهشَّمَ عُنْقُ القصيدةِ؟،
ما أبعدَ البحرَ عنْ نخلةٍ
غَرَّبَتْها عصورٌ منَ اليأسِ
أزمنةٌ تتساقطُ موتاً
ورعباً،
ولا ترتدي غيرَ تاريخِ أحزانِها،
وقميصٍ منَ الدَّمْعِ
لا ترتدي غيرَ خوفِ الطريقْ.
(حينَ يجيءُ اللَّيلُ عارياً،
ينشرُ نفسَهُ فوقَ شوارعِ
المدينةْ
يملأُ وجهَ الرِّيْحْ.
ترتعشُ القناديلُ على نوافذِ المقهى
وتجهشُ القصيدةْ.
يمارسُ الحزنُ طقوسَهُ،
يخرجُ منْ جُثَّتِهِ الآتي
ويولدُ الذَّبيحْ).
أيّها الشّاعرُ العربيُّ
المسافرُ في خطواتِ القصيدةِ،
بينَ (خُراسانَ) في الشرقِ
ما بينَ (تَطْوانَ) في الغربِ؛
إنَّ الذِّئابَ تجوسُ خلالَ الدِّيارِ
وصوتُ القصيدةِ لا يؤنسُ الخائفينَ
فلا تترجَّلْ عنِ النعشِ
لا شيءَ أثمنُ منْ أنْ تموتَ الغيومُ
لتحيا،
ولا شيءَ..
لا شيءَ في صمتِ هذا الخرابْ.
(ارْتَجَفَ الشّارعُ ساعةً ونامْ
ارتجفَ النهرُ ونامْ
ارتجفَ الشِّعْرُ ونامْ
ارتجفَ المصلوبُ في صليبِهِ
وقامْ،
ارتجفَ الترابْ..
اغتسلَتْ أصابعُ النَّخيلِ في الضُّحَى
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
قصيدة بلقيس
بلقيس الشهيدة...سبأ تفتش عن مليكتها
عودة لارا
قصة فصيرة
حب بالحرم - رواية قصيرة لكاتبة من عدن
أوراق من غصن الأرق
أبلغ عن إشهار غير لائق