الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
هزة أرضية بقوة 4.2 درجة قبالة شواطئ اللاذقية
مواجهة المنتخبات العربية في دور ال16 لكأس إفريقيا 2025
الجنوب ساحة تصفية حسابات لا وطن
وفاة المهندس هزام الرضامي أثناء قيامه بإصلاح دبابة جنوبية بالخشعة بوادي حضرموت
الحلف يدعم خطوات المجلس الانتقالي ويؤكد على شراكة حقيقية لحفظ الأمن الإقليمي
الترب:أحداث حضرموت كشفت زيف ما يسمى بالشرعية
السعودية والإمارات سيناريوهات الانفجار الكبير
مباريات ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية
التباكي على الوحدة والتهديد بالانضمام للحوثي بعد تحرير حضرموت والمهرة
رئيس مجلس القيادة يطالب بموقف دولي موحد تجاه التصعيد الأخير للانتقالي
صنعاء.. جمعية الصرافين تعمم بإعادة وإيقاف التعامل مع شركات صرافة
الخارجية العمانية تصدر بيانا بشأن الوضع شرق اليمن
العيدروس يدعو رابطة مجالس الشيوخ والشورى لبحث تداعيات الاعتراف بأرض الصومال
مصر تتسلم 3.5 مليارات دولار من قطر ضمن صفقة علم الروم
وقفة قبلية مسلحة في الحيمة الخارجية إعلانًا للجهوزية
مجلس الوزراء السعودي يناقش الوضع في اليمن والصومال ويوجه دعوة للامارات
اتحاد حضرموت يتأهل رسميًا إلى دوري الدرجة الأولى وفتح ذمار يخسر أمام خنفر أبين
الافراج عن دفعة ثانية من السجناء بالحديدة
الدفاع الإماراتية تصدر بيانا بشأن إنهاء تواجدها العسكري في اليمن
ضبط متهمين بقتل شخص وإصابة اثنين قرب قاعة الوشاح
اللقاء الأسبوعي السادس بين الحكومة والقطاع الخاص يؤكد الشراكة في دعم الاقتصاد الوطني
وزارة الاقتصاد والصناعة تحيي ذكرى جمعة رجب بفعالية خطابية وثقافية
خلال 8 أشهر.. تسجيل أكثر من 7300 حالة إصابة بالكوليرا في القاعدة جنوب إب
الأرصاد يحذر من تشكّل الصقيع ويدعو المزارعين لحماية محاصيلهم
توجه حكومي لحماية الصناعة المحلية: تسجيل 100 مشروع جديد وفريق فني لحل إشكالات الضرائب
المعادن النفيسة تسترد عافيتها: الذهب يصعد 1% والفضة تقفز 3%
تأهل 14 منتخبا إلى ثمن نهائي أمم أفريقيا.. ووداع 6
نائب وزير الثقافة يزور الفنان محمد مقبل والمنشد محمد الحلبي
الصحة: العدوان استهدف 542 منشأة صحية وحرم 20 مليون يمني من الرعاية الطبية
الصحفي والأكاديمي القدير الدكتور عبد الملك الدناني
سفر الروح
بيان صادر عن الشبكة المدنية حول التقارير والادعاءات المتعلقة بالأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة
صنعاء.. الحكومة تدرس مشروع برنامج استبدال سيارات المحروقات بالسيارات الكهربائية
الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل والخدمة المدنية والتأمينات
فريق السد مأرب يفلت من شبح الهبوط وأهلي تعز يزاحم على صدارة تجمع أبين
النفط يرتفع في التعاملات المبكرة وبرنت يسجل 61.21 دولار للبرميل
لملس يناقش أوضاع المياه والصرف الصحي ويطّلع على سير العمل في المشروع الاستراتيجي لخزان الضخ
أذربيجان تؤكد دعمها لوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه
لوحات طلابية تجسد فلسطين واليمن في المعرض التشكيلي الرابع
الصين تدعو إلى التمسك بسيادة اليمن ووحدة وسلامة أراضيه
إدارة أمن عدن تكشف حقيقة قضية الفتاة أبرار رضوان وتفند شائعات الاختطاف
صنعاء.. المالية والخدمة المدنية تصدران بيانًا مشتركًا بشأن المرتبات
قراءة تحليلية لنص "من بوحي لهيفاء" ل"أحمد سيف حاشد"
بسبب جنى الأرباح.. هبوط جماعي لأسعار المعادن
تكريم البروفيسور محمد الشرجبي في ختام المؤتمر العالمي الرابع عشر لجراحة التجميل بموسكو
مرض الفشل الكلوي (34)
حين يكون الإيمان هوية يكون اليمن نموذجا
الهوية والوعي في مواجهة الاستكبار
فلسطين الوطن البشارة
المكلا حضرموت ينفرد بصدارة المجموعة الثالثة بدوري الدرجة الثانية لكرة القدم
وفاة المخرج المصري الكبير داوود عبد السيد
محمد صلاح يواصل تحطيم الأرقام القياسية في «كأس أمم إفريقيا»
ضربة بداية منافسات بطولة كأس العالم للشطرنج السريع والخاطف قطر 2025
الكشف عن عدد باصات النساء في صنعاء
الكتابُ.. ذلكَ المجهول
بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم
بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم
لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مرثيّة عصريّة لمالك بن الرَّيب
وقام
نشر في
نشوان نيوز
يوم 17 - 03 - 2021
الشاعر الكبير عبدالعزيز المقالح – نشوان نيوز – مرثيّة عصريّة لمالك بن الرَّيب
أخرجوهْ
أخرجوني منَ القبرِ.. قالَ الفراتُ،
لعلّي أراهُ، يراني
وأقرأُ في وجهِهِ آخرَ الكلماتِ
ويقرأُ آخرَ حزني عليهْ:
إنّهُ النهرُ أمّا أنا فحروفٌ منَ الماءِ
أظمأُ إنْ هجرَتْني القصائدُ
تقرأُني في النهارِ الرِّياحُ
ويقرأُني في المساءِ البكاءْ.
(أعرفُ أنَّ البحرَ والصَّحْراءْ
منْ زمنٍ أعداءْ.
أعرفُ أنَّ النهرَ، عارياً،
والماءْ
يغسلُ عينيهِ منَ البكاءْ.
وأنَّ حرفاً لا ينادمُ الأغواتِ،
لا ينامُ في جناحِ الخادماتْ؛
يموتُ في المنفى،
يبكي كما تبكي المياهُ
في مواقدِ الشتاءْ).
قضى الرَّبُّ أنْ نتعذَّبَ بالشعرِ
نَبْتَلَّ في جمرِهِ
ونموتَ لنحيا،
قضى الرَّبُّ أنْ لا نموتَ
وأنْ نسكنَ الكلماتِ
وتسكُنَنا الكلماتُ،
تظلِّلُنا كلَّما احترقَ الماءُ
وانطفأَتْ في اللَّيالي نجومُ الظهيرةِ،
نشتاقُها كلَّما هجرَتْنا الدُّموعُ
وغامتْ على الأفُقِ الأسئلةْ.
(يا مَنْ يدلُّني على طريقِ الرَّجُلِ / الإنسانْ
الرَّجُلِ / المطرْ..
هذا طريقُ الجسدِ الأفعى
الجسدِ الحَجَرْ.
يا مَنْ يدلُّ خطوتي على طريقِ الوَطَنِ / القَمَرْ
الوَطَنِ / الشَّجَرْ..
يا مَنْ يدلُّني
يا مَنْ يدلُّني؟).
منذُ متى ودمي
يتنقَّلُ بينَ الخطى العاثراتِ
يفتِّشُ عنْ فارسٍ ضائعٍ في عيونِ
العراقِ
،
وعنْ فَرَسٍ تتذكَّرُ (وادي القُرَى)،
تتلمَّسُ في الرَّمْلِ سيفاً
وفي الماءِ مملكةً؟.
ومنذُ متى
وطريقُ (خراسانَ) لا يترجَّلُ
عنْ حقدِهِ
والنَّخيلُ تحدِّقُ في الأوجهِ الباكياتِ؟
أخافُ سماءَ الشتاءِ،
وأكرهُ أنْ تبردَ الخيلُ،
يزدادَ صوتُ الحروفِ انطفاءً
وصمتاً،
ويكبرَ صوتُ العَطَشْ.
(خذني إلى
بغدادْ
إنَّ دمي يطوفُ في المسالكِ الخضراءْ،
يموتُ في رائحةِ الفراتِ / الأمِّ،
يعشقُ النَّعْناعَ منْ ضفافِهِ
ويعشقُ المرايا
يضحكُ للظِّلالِ / القَمْحِ
يبكي للمقاهي،
حينَ يرحلُ النهرُ ويسقطُ الحَمامْ).
قليلاً منَ الصمتِ
هذي الجنازةُ قادمةٌ
والزَّغاريدُ تعلو
ومقبرةٌ تخلعُ الرِّيْشَ عنْ صدرِها،
وتقولُ: ادفنوهُ هناكَ بأفقِ البراءةِ
لا تطرحوهُ على الأرضِ،
لا تطرحوهُ..
القصائدُ تأخذُ شكلَ الجنازةِ
تأخذُ شكلَ الرَّصاصةِ،
شكلَ المصابيحِ
شكلَ الحرائقِ،
والموتُ يأخذُ شكلَ البلادْ.
(يا شِعْرُ، غابةً منَ الرَّصاصِ
صارَ وجهُ الأرضِ
صارَ وجهُ العشقِ،
أوَّلُ الحُلْمِ انتهى
وآخرُ الحُلْمِ انتهى،
يأتي السؤالُ ساخناً
ويخلعُ الصمتُ حذاءَهُ
يا أيّها الصمتُ ارْتَعِشْ
وحاولِ الخروجَ منْ مدينةِ الطَّحالبْ).
اخْرُجي منْ دمائي
لعلَّ نخيلَ الفراتِ،
وأسماكَ دجلةَ تذكُرُني..
أنا منْ طينِها العربيِّ،
ومنْ مائِها العربيِّ خرجْتُ إلى الشمسِ
أمسكْتُ مروحةً منْ حقولِ الشآمِ،
وسافرْتُ خلفَ رماحِ القبائلِ
أحْسَبُها رايةً.
يا لَحُزْنِ
العراقِ
وحزنِ الشآمِ
المراوحُ تكثرُ في الشّاطئينِ
وتدخلُ كلَّ الجهاتِ
وعيناهُ ما احتضنَتْ غيرَ صمتِ الفضاءِ الأليمْ.
(جارحةٌ كالصمتِ هذه اللُّغاتْ
لا تستقيمُ.. لا تقولُ شيئاً صادقاً،
تنبتُ في فمي،
تنبتُ في أفواهِكم كظِلِّ القاتْ.
كلُّ الرُّؤى غامضةٌ كقبرِ بابليونَ،
كانَ اللَّيلُ واقفاً
وكانَ صوتُ النهرِ باهتاً ومبلولاً:
جلجامشُ الأبلهُ يبكي
فوقَ قبرِ أنكيدو،
ومأربٌ يصيحُ: ماتَ..
ماتْ).
اليسارُ.. اليمينُ
اليمينُ.. اليسارُ
وكلبُ الحراسةِ منبطحٌ بالوصيدِ
وفي شفتي صخرةٌ تتمزَّقُ رُعْباً
ولا زادَ لي.
المدينةُ
تهتفُ بي: أنْ تعالَ
النقوشُ منَ الكهفِ تهتفُ بي: أنْ تعالَ،
و (وادي القُرَى) عامرٌ بالمخاوفِ
أشجارُهُ خشبٌ يتهيُّأُ للذَّبْحِ،
صحراؤُهُ تتوغَّلُ في الخوفِ
تخرجُ منْ كَنَفِ الحقدِ،
مصبوغةً بنقاءِ الجراحْ.
(أراهُ خلفَ الكلماتِ متعباً
أراهُ مثلَ قلعةٍ تبعثرَتْ أحجارُها
أقرأُ في إغماضِ جفنيهِ براءةَ النُّسُورْ.
بغدادُ
في عينيهِ
والمآذنُ العتيقَةْ
الشَّكُّ والحقيقَةْ،
ووجهُ
غرناطةَ
في شحوبِهِ
يطاردُ الجذورْ).
قميصُكَ هذا الذي ترتديهِ القصائدُ..
هل أتلفتْهُ الرَّصاصاتُ؟
هل مَزَّقَتْ خَدَّهُ؟
والزَّرائرُ هل فقدَتْ لونَها،
وتهشَّمَ عُنْقُ القصيدةِ؟،
ما أبعدَ البحرَ عنْ نخلةٍ
غَرَّبَتْها عصورٌ منَ اليأسِ
أزمنةٌ تتساقطُ موتاً
ورعباً،
ولا ترتدي غيرَ تاريخِ أحزانِها،
وقميصٍ منَ الدَّمْعِ
لا ترتدي غيرَ خوفِ الطريقْ.
(حينَ يجيءُ اللَّيلُ عارياً،
ينشرُ نفسَهُ فوقَ شوارعِ
المدينةْ
يملأُ وجهَ الرِّيْحْ.
ترتعشُ القناديلُ على نوافذِ المقهى
وتجهشُ القصيدةْ.
يمارسُ الحزنُ طقوسَهُ،
يخرجُ منْ جُثَّتِهِ الآتي
ويولدُ الذَّبيحْ).
أيّها الشّاعرُ العربيُّ
المسافرُ في خطواتِ القصيدةِ،
بينَ (خُراسانَ) في الشرقِ
ما بينَ (تَطْوانَ) في الغربِ؛
إنَّ الذِّئابَ تجوسُ خلالَ الدِّيارِ
وصوتُ القصيدةِ لا يؤنسُ الخائفينَ
فلا تترجَّلْ عنِ النعشِ
لا شيءَ أثمنُ منْ أنْ تموتَ الغيومُ
لتحيا،
ولا شيءَ..
لا شيءَ في صمتِ هذا الخرابْ.
(ارْتَجَفَ الشّارعُ ساعةً ونامْ
ارتجفَ النهرُ ونامْ
ارتجفَ الشِّعْرُ ونامْ
ارتجفَ المصلوبُ في صليبِهِ
وقامْ،
ارتجفَ الترابْ..
اغتسلَتْ أصابعُ النَّخيلِ في الضُّحَى
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
قصيدة بلقيس
بلقيس الشهيدة...سبأ تفتش عن مليكتها
عودة لارا
قصة فصيرة
حب بالحرم - رواية قصيرة لكاتبة من عدن
أوراق من غصن الأرق
أبلغ عن إشهار غير لائق