صرح مسؤولون بان مفجرا انتحاريا على دراجة نارية قتل نائب حاكم الإقليم الواقع في جنوبأفغانستان يوم أمس السبت كما أصيب خمسة آخرون على الأقل. وتشهد أفغانستان اسوأ أعمال عنف منذ إن أطاحت قوات أفغانية تدعمها الولاياتالمتحدة بطالبان في أواخر 2001 وسجل عدد الضحايا من الجانبين مستويات قياسية. وقال زالماي ايوبي المتحدث باسم الحاكم ان عبداللطيف اشنا نائب الحاكم قتل عند مغادرته منزله بمدينة قندهار عاصمة اقليم قندهار للتوجه لمقر، عمله. وأضاف أن المدنيين الذين أصيبوا في الانفجار نقلوا للمستشفى. وأكد مسؤول بقوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي طلب عدم نشر اسمه إن اشنا قتل في هجوم انتحاري. ولم تتوافر أي تفاصيل أخرى. وادان السفير الأمريكي كارل ايكنبيري الذي يزور قندهار يوم أمس السبت مقتل اشنا ولكنه أضاف ان ذلك لن يقوض جهود هزيمة التمرد. وقال «فقد نائب المحافظ الرجل العظيم بهذه الصورة انتكاسة. ما رأيناه باستمرار ظهور قادة حكوميين افغان يحتشد الناس حولهم في محاولة لاقرار الامن في هذا الاقليم». وصعد آلاف من جنود القوات التي تقودها الولاياتالمتحدة العمليات ضد المتمردين في المدينة والمناطق الواقعة حولها خلال العام المنصرم.