عقدت بمدينة المكلا محافظة حضرموت أمس ورشة عمل مشتركة للجان التوعية والمناصرة والإعلام والتقييم والمتابعة والنوع الاجتماعي، نظمها مجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني بالمحافظة بدعم منظمة أوكسفام. هدفت الورشة التي عقدت تحت شعار "الارتقاء بأوضاع المرأة وإصلاح التعليم الأساسي لتنمية مجتمعية شاملة" إلى تعريف 70 مشاركا ومشاركة من منظمات المجتمع المدني والمكاتب التنفيذية بحضرموت، مهارات مناصرة المرأة ومشاركتها في الحياة السياسية وإدماج النوع الاجتماعي ضمن خطط التنمية. وفي الورشة أكد وكيل محافظة حضرموت أحمد الجنيد أهمية دور المرأة في إثراء العملية التعليمية وتحقيق أهداف التنمية الشاملة وإسهامها إلى جانب أخيها الرجل في هذا المجال.. لافتاً إلى أن تحقيق التنمية لأي مجتمع يتطلب الارتقاء بمستواها التعليمي بمشاركة المرأة التي تمثل نصف المجتمع. وأشار الجنيد إلى الإحصاءات التي تؤكد أن الأسر التي يتمتع الأب والأم فيها بمستوى تعليمي جيد تنجب أجيالاً محبة للعلم والعمل والإنتاج وتسهم في بناء المجتمع. من جانبها أشارت رئيس مجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني بمحافظة حضرموت فائزة سالم باني إلى أهمية إقامة الورشة خاصة وبعض مديريات المحافظة تعاني من نقص في الكادر النسائي سيما مديريات حجر وحديبو. وقدمت في الورشة ثلاث أوراق عمل تناولت الأولى حقوق المرأة وفيما استعرضت الورقة الثانية آلية زيادة عدد المعلمات بمدارس التعليم الأساسي والثالثة تطرقت لتقرير لجنة التقييم والمتابعة. وخرجت الورشة بعدد من التوصيات أكدت على ضرورة منح المرأة كافة الحقوق المشروعة والمشاركة في العملية السياسية.. مشددة في نفس الوقت على أهمية نقل المعلمات إلى مناطق الاحتياج بما يكفل تشجيع الفتيات لإكمال التعليم وعدم تسربها من المدارس. كما أكدت الورشة ضرورة توعية الأسرة بأهمية تعليم الفتاة وتأهيل المرأة أثناء الخدمة ورفع كفاءتها التعليمية وإعطاء فتيات المناطق الريفية الأولوية في التوظيف.