سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحكومة البريطانية تقرر الاستعانة بالجيش لقمع الاحتجاجات وتهدد بتعطيل شبكات التواصل الاجتماعي فيما دعت إيران مجلس الأمن الدولي إلى التدخل العاجل لوقف قمع المتظاهرين في بريطانيا
قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه سيستعين بقوة الجيش لوقف الاضطرابات في حال استمرارها في بلاده مشددا على إمكانية الاستعانة بقوة الجيش لقمع الاضطرابات، خاصة أنها ليست سياسية وإنما تخريبية. وألقى كاميرون باللائمة على قوات الأمن البريطانية، مبيناً أنه كان على الأمن أن يكون أكثر حزماً لحماية الأرواح والممتلكات. وأوضح أنه يجب على الذين قاموا بأعمال الشغب تحمل مسؤولياتهم، مؤكداً أنه سيتم تنفيذ عقوبات السجن التي ستصدر بحق الذين قاموا بالشغب. وقال كاميرون إن «نشر عدد كبير من قوات الأمن ساهم في وقف أعمال الشغب»، متأسفاً لحدوث هذه الاضطرابات في بلاده، خاصة أنها لم تحدث من قبل. وشدد على أنه «لابد من الوثوق بالشرطة وبكيفية تعاملها مع الأحداث»، مؤكداً أن السلطات لم تستجب للدعوات إلى تحويل الأحداث إلى أحداث عرقية أو دينية. وعلى صعيد آخر، قال مصدر حكومي ، إن بريطانيا تبحث إمكانية تعطيل شبكات التواصل الاجتماعي وخدمات الرسائل عبر الإنترنت مثل خدمات رسائل بلاك بيري وموقع تويتر خلال أوقات الاضطرابات ، فيما قالت الشرطة إن مثيري الشغب استخدموا شبكات التواصل الاجتماعي في التنسيق لعمليات نهب خلال الاضطرابات التي اجتاحت إنكلترا هذا الأسبوع، وأكد المصدر ذاته أن محادثات تجري مع أجهزة المخابرات والمسؤولين في هذا القطاع. وفي إيران، التي غالباً ما تتعرض لانتقادات غربية بسبب ملفات حقوق الإنسان لديها، سعى الرئيس محمود أحمدي نجاد إلى الغمز من الوضع في بريطانيا، فاعتبر أن «الممارسات الوحشية للشرطة البريطانية مع المواطنين غير مقبولة مطلقا، مطالبا الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي بالبت في الاضطرابات الأخيرة في بريطانيا». وأشار نجاد، وفقاً لوكالة مهر شبه الرسمية، إلى اتساع الفوارق الطبقية في العالم مضيفا: «القسم الأكبر من شعوب العالم تعيش تحت خط الفقر المطلق وعلى أعتاب الموت، ولاشك في أن هذه هي حصيلة الإدارة التي تحكم العالم خلال القرون الثلاثة الأخيرة، حيث أن جميع الشعوب هي ضحية الرأسماليين». * التفاصيل راجع صفحة عرب وعالم