قراصنة يخطفون ناقلة إيطالية قبالة ساحل عمان روما /14 أكتوبر/ رويترز: قالت الشركة المالكة للناقلة الايطالية (انريكو ايفولي) يوم أمس الثلاثاء ان قراصنة خطفوا ناقلة المواد الكيماوية وعلى متنها طاقم من 18 فردا قبالة ساحل عمان. وقالت شركة مرنافي للشحن البحري في موقعها على الانترنت ان الناقلة (انريكو ايفولي) خطفت في بحر العرب خلال الساعات الاولى يوم أمس الثلاثاء. وقالت الشركة التي تتخذ من نابولي مقرا ان الطاقم يضم ستة ايطاليين وخمسة أوكرانيين وسبعة هنود. وأضافت أن الناقلة تحمل شحنة من الصودا الكاوية وانها غادرت الامارات متجهة الى البحر المتوسط. وقال وزير الخارجية الايطالي جوليو تيرسي انه يتابع الموضوع عن كثب. ويأتي خطف الناقلة بعد أيام من افراج قراصنة صوماليين عن الناقلة سافينا كايلين المملوكة لايطاليين والتي خطفت في فبراير شباط في المحيط الهندي. وقال قرصان لرويترز انهم حصلوا على فدية بملايين الدولارات أفغانستان تطلب من حلف الأطلسي تسريح قوة شرطة غير نظامية كابول /14 أكتوبر/ رويترز: قال حلف شمال الاطلسي يوم أمس الثلاثاء ان الحلف يراجع أنشطة قوة شرطة غير نظامية تشكلت لتعزيز الامن خاصة في الشمال المضطرب بعد دعوة من الحكومة الى تسريح هذه القوة. ويهدد الخلاف الدائر حول برنامج حماية البنية الاساسية الحيوية الذي اطلق في مناطق لا توجد فيها قوات امن نظامية كافية باثارة خلاف جديد مع الرئيس حامد كرزاي الذي يعتبرها هياكل موازية تقوض سلطته. وقال صديق صديقي متحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية ان هذه القوة المؤلفة من ميليشيات محلية تعمل خارج هيكل الشرطة الافغانية وان شكاوى جاءت من سكان الاقاليم التي توجد بها هذه القوة التي تقوم بحماية مشروعات اعادة اعمار البلاد. وقال صديقي طلبنا من الحلف الاطلسي تسريحها.. الناس غير راضين عنها. انهم يريدون فقط قوة شرطة وطنية يمكن ان يعترفوا بها. وتشكل عدد من الجماعات المسلحة لمواجهة تدهور الوضع الامني في أفغانستان بهدف الاستجابة لمطالب بحماية المجتمعات المحلية تماما وهي تشبه الى حد كبير مجالس الصحوة في العراق التي ساعدت في قلب الموازين في الحرب بالعراق. وقالت قوة المعاونة الامنية الدولية التي يقودها حلف شمال الاطلسي ان برنامج حماية البنية الاساسية الحيوية رهن المراجعة وسوف سيستمر. وقالت متحدثة باسم القيادة الاقليمية لقوة المعاونة الامنية الدولية في الشمال في رسالة بالبريد الالكتروني لم تتلق قوة المعاونة الامنية طلبا لانهاء البرنامج ومنعه من تقديم الحماية للبنية الاساسية الحيوية بينما تجري عملية المراجعة. وأضافت «البرنامج أدى الى خفض في عمليات المسلحين الكبيرة (العبوات الناسفة البدائية والهجمات بالاسلحة الصغيرة وما الى ذلك) في الاماكن التي يعمل بها» مضيفا أن البرنامج جاء بناء على طلبات كتابية من حكام الاقاليم الافغانية التي طبق بها. وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الانسان ان حلف الاطلسي يحاول بسرعة كبيرة بناء قوات امن أفغانية وطنية وكذلك وحدات غير نظامية بينما يتأهب للانسحاب بحلول نهاية 2014 . وقال مراسل لرويترز ان 70 عضوا من القوة كانوا يؤمنون يوم أمس الثلاثاء افتتاح جسر بناه فريق أجنبي عسكري مدني مشترك في منطقة تشار داراه في اقليم قندوز بشمال البلاد. والى جانب قندوز تعمل القوة في أقاليم فارياب وجوزجان وساريبول ولغمان حيث لا توجد سيطرة كاملة للقوات الوطنية الافغانية. وقالت المتحدثة باسم قوة المعاونة الامنية الدولية ان برنامج حماية البنية الاساسية يضم 1544 عضوا وان القوة الدولية لم توزع أي أسلحة. وقال محمد أنور جيجداليك حاكم اقليم قندوز في شمال البلاد انه قلق مما سيفعله هؤلاء الافراد في حالة تسريح الوحدة المحلية من قوة حماية البنية الاساسية. وقال محمد أنور جيجداليك بعد أن قررت الحكومة تسريحها .. عليها أن توفر لهم وظائف في المجال العسكري. إثيوبيا تقضي بالسجن (11) عاما على اثنين من الصحفيين السويديين اديس ابابا /14 أكتوبر/ رويترز: أصدرت محكمة اثيوبية يوم أمس الثلاثاء حكما بالسجن 11 عاما على اثنين من الصحفيين السويد بتهمة مساعدة وتشجيع الجبهة الوطنية لتحرير أوجادن المتمردة المحظورة ودخول البلاد بشكل غير مشروع. وأثارت هذه الاتهامات وحكم الادانة الذي صدر في حق الصحفيين الاسبوع الماضي غضبا في السويد وظهرت تلميحات في وسائل الاعلام بأن القضية أخذت بعدا سياسيا. وألقي القبض على الصحفي مارتن شيبي والمصور جوهان برسون في يوليو تموز بعد أن دخلا اقليم أوجادن الاثيوبي من منطقة بلاد بنط الصومالية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي بصحبة فريق من مقاتلي الجبهة الوطنية لتحرير أوجادن. وقال القاضي شمس سيرجاجا للمحكمة أصدرت المحكمة حكما على كلا المتهمين بالسجن 11 عاما. نظرنا في القضيتين... ونرى أن هذا حكم ملائم. وأضاف شمس أن الادانة تستحق حكما بالسجن يصل الى 14 عاما ونصف العام لكنه أشار الى حسن سلوك الصحفيين. وكان الادعاء قد طالب بسجنهما 18 عاما ونصف العام. وقال اندرس يورلي المتحدث باسم وزارة الخارجية السويدية لم يكن حكما غير متوقع تماما. انه مؤسف في ضوء مهتهما الصحفية... رأي حكومة السويد أصبح معروفا من جملة مسائل أخرى في بيان رئيس الوزراء الاسبوع الماضي. وقال رئيس الوزراء فريدريك راينفيلد الاسبوع الماضي ان السويد قلقة بشدة من الحكم ويجب الافراج عن الصحفيين في أسرع وقت ممكن. كما اتهم الصحفيان بالارهاب لكن تمت تبرئتهما في نوفمبر تشرين الثاني من تلك التهمة لان المحكمة لا تعتقد انهما شاركا في أي هجمات. وأقرا بعبور الحدود بشكل غير مشروع. وقال شاهد ان الصحفيين كانا ينظران الى القاضي دون اي تعبير اثناء النطق بالحكم وقيام محاميهما بترجمته. ولم يحضر المحاكمة أسرة أي منهما. وقال أحد محامي الدفاع ان موكليه يدرسان امكانية الاستئناف لكن لا حديث الان عن التقدم بطلب للرأفة. وقال المحامي سيلشي كتسيلا لرويترز نحن نتحدث فقط عن امكانية الاستئناف في الوقت الراهن والذي يحدث بعد اجراءات قضائية. وتجمع أكثر من عشرة محتجين امام القنصلية الاثيوبية في ستوكهولم ولوحوا بأعلام السويدواثيوبيا وهتفوا قائلين افرجوا عن مارتن شيبي.. افرجوا عن جوهان برسون.. افرجوا عن كل السجناء السياسيين. وقال نيبيو دستا يومان الذي يطلب حق اللجوء للسويد الحكومة لا تحترم سيادة القانون التي يقرها البرلمان. هذا هو واقعنا... يجب الافراج عن هذين الاثنين والاف اخرين. ويقول محللون ان العلاقات الدبلوماسية بين اثيوبياوالسويد أصبحت متوترة بشكل متزايد خلال السنوات القليلة الماضية.