الفضائيات العربية -التي شاركت حلف الناتو غاراته الجوية من خلال قصف فضائي اعلامي مكثف طوال فترة الحرب، لتعبئة الرأي العام العربي خلف هذا التدخل العسكري الاجنبي، وهي التي وقفت ضده في العراق - ستغيب عن احتفالات الذكرى الثانية للثورة الليبية ، وان حضرت فعلى استحياء شديد، وسيغيب عن المشهد ايضا الخبراء الاستراتيجيون والمحللون العسكريون، والمفكرون ورهط من الكتاب. فليبيا الجديدة التي بشروا بها مغايرة كليا لليبيا الواقع. ليبيا في يوم عيد ثورتها تحولت الى ثكنة عسكرية معزولة عن محيطها العربي والدولي، فجميع حدودها من الشرق مع مصر، والغرب مع تونس والجزائر، والجنوب مع تشاد والنيجر مغلقة تماما، وجميع محافظاتها الجنوبية اصبحت منطقة عسكرية مغلقة، وحركة الطيران في المطارات شبه متوقفة. ****************************** غادة عويس «الدول العظمى» كالمنشار الذي يأكل في الصعود ويأكل في النزول.. تبيع السلاح أثناء الحرب وتعيد الإعمار بعد انتهاء الحرب. ****************************** بشير عثمان قائد جبهة النصرة الأردني، ثائر في سورية، ولو تعلق الأمر وفكر فقط بأن يثور في الأردن سيكون تصنيفه الوحيد إرهابي، وستلاحقة الطائرات بدون طيار الأمريكية، والصحافة القطرية والأردنية والسعودية والغربية، باعتباره إرهابياً مطلوباً للعدالة الدولية حيا أو ميتا، ولن تتحدث الجزيرة عنه باعتباره ثائراً. ****************************** أحمد الشلفي – مراسل قناة الجزيرة بصنعاء لست انفصاليا لكن هل نكون وحدويين على حساب حياة الناس وكرامتهم. لكن للدم حرمه وللإنسان كرامة. الحق للناس في ان يتظاهروا وأن يقولوا مايشاؤون. لكنني وبعد متابعة دقيقة للأخبار وتدقيق في المعلومات أدين تلك الطريقة العنيفة التي اتسم بها أداء قوات الأمن تجاه ماحدث في ساحة العروض أمس الأول. لم يكن هناك قوات لمكافحة الشغب . كان هناك دبابات ومدرعات واطلاق رصاص حي. يجدر بمن قاموا بتلك الاعمال أن يخجلوا من تساهلهم بأرواح الناس. ويجدر بالمسلحين الذين كانوا في الساحة ان يفكروا بما يفعلون. المشهد في عدن امس الأول كان رهيبا وكانت قوات الامن والجيش تفرط في استخدام الرصاص دون ان يكلف القادة الامنيون أنفسهم بالتزام الطرق المعروفة في صد الشغب. لاعذر للسلطات فيما فعلت أمس الأول والتعامل غير الحكيم مع الحدث.. ****************************** قاسم داود سكرتير ثاني الحزب الاشتراكي اليمني بعدن ان أي مسعى لإضعاف الحراك السلمي لن يصب في صالح السلطة ولا القوى السياسية المنظمة وإنما لصالح قوى الارهاب والتطرف، هكذا كان الحال بعد خليجي عشرين وما حصل لكل من أبين وشبوة والبيضاء ، والضغط لا يمكن أن يؤدي الى حلول على قاعدة صفرية أي منع فعاليات كل من الحراك والقوى السياسية الأخرى ، إن المشكلات القائمة والمخاوف والتوجس وما ينجم عنها لا تعالج إلا من خلال الحوار والحوار فقط .