نفى وزير النقل الدكتور واعد عبدالله باذيب صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الالكترونية بشان فساد في وزارة النقل . ووصف الوزير باذيب تلك الوسائل بالمباخر المأجورة وقال انها حملة يقودها من خسروا مصالحهم في قطاعات النقل المختلفة . وأوضح الوزير انه لم يكن مهتما بتلك الحملة كونه مشغولاً بمتابعة مشاريع وطنية مهمة على مستوى النقل اليمني وبالدفاع عن حقوق العمال وحرم المطارات المنهوبة . وجاء في معرض رد نشره على صفحته في " فيسبوك" "لم أكن مشغولا بجمع المال الحرام, ولست مدعي بطولة , فقط أنا مناضل بضمير تربى على ذلك اسريا وحزبيا وجماهيريا .. لم أزايد أو انتقم من احد رغم أني لم آت من رغد». وأردف " قط لم أهادن قاتلاً أو سارقاً.. لمن صدقني ( خذوا حجاراً من سامقات ردفان والضبيات والنبي شعيب وشمسان وعيبان وعمران ونقم ألقموها في فم كل من تهكم واتهمنا ظلما).. أتحدى كل من يقف وراء ذلك ان يثبت - مهما زور - بأنني حصلت ليس على سيارة بل مسمار مما ذكر أو مائة دولار مما قيل ، أو أني أقصيت - جغرافيا أو مناطقيا أو طائفيا احداً .. والذي برأسه يصنفني تارة أمميا وتارة... وكان أكثر قيادات هيئة معينة من قرية واحدة حتى تم إعادة هيكلتها وحدويا فليس عليه ان يتحدث عن المناطقية أو الانفصالية فهذه له شرف لا يشمله، فكيف ونحن باتجاه رد الاعتبار لمن ظلم قهرا وقسرا . واختتم " لسنا كاملين ومثاليين معصومين عن الخطأ ولكن عندما نقع فيه نعتذر ونتعلم ولكننا شرفاء أحرار لن نهزم من الرصاص والقنابل والقضبان ولن ننزعج حتى من صرير قلم مأجور" . وقدم وزير النقل شكره لكل من آزره ووقف الى جانبه في الحملة الإعلامية تلك .