أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بأنها ستعمل خلال الفترة القادمة على رفع مخصصات الضمان الاجتماعية للأسر الفقيرة في المحافظات التي تشهد نشاطاً مكثفاً لظاهرة تهريب الأطفال بهدف تحسين دخول الأسر الأكثر فقراً وبالتالي الحد من الظاهرة. وقال عبده الحكيمي وكيل أول وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم بصنعاء في حفل اختتام الدورة التدريبية للإعلاميين حول مكافحة تهريب الأطفال التي نظمت بالتعاون مع منظمتي الصحة الدولية واليونيسيف بأن الفقر والأحوال المعيشية المتردية في المحافظات الحدودية على وجه التحديد تدفع بالأسر إلى المخاطرة بحياة أطفالهم في رحلة البحث عن لقمة العيش في عالم مجهول محفوف بالمخاطر والأهوال. وأضاف بأن الدور الإعلامي مطلوب بصورة كبيرة للمساهمة في الحد من الظاهرة من خلال التعريف والتوعية للأسر بالأخطار التي تنتظر الأطفال أثناء هروبهم إلى السعودية. من جهتها استعرضت نور الكسادي في كلمتها عن منظمة اليونيسيف جملة من الخطوات التي نفذتها اليونيسيف للحد من ظاهرة تهريب الأطفال اليمنيين إلى المملكة السعودية وذلك ضمن برنامج حماية الطفل التابع للمنظمة الدولية. إلى ذلك قالت السيدة فيونه أسيوطي في كلمتها عن منظمة الهجرة الدولية بأن منظمتها قد نفذت جملة من الأنشطة لمكافحة الظاهرة بالتعاون مع الحكومة اليمنية ومنظمات المجتمع المدني مشيرة إلى أن المنظمة ستتولى قريباً عملية تدريب العاملين في مركز حرض لإعادة تأهيل الأطفال ضحايا التهريب وإدماجهم في المجتمع. وتلقى 30 إعلامياً من مختلف الوسائل الإعلامية الرسمية وممثلي عن بعض الجهات ذات العلاقة معلومات حول الظاهرة وحجمها و معارف ونظريات حول كيفية التوعية بمخاطرها وكذا إمكانية إعداد وتنفيذ حملة إعلامية شاملة للتوعية بمخاطر ظاهرة تهريب الأطفال.