أصيب العشرات في محافظات الحديدة بوباء جلدي يجتاح بعض أحياء وحارات الحديدة منذ أسبوعين وخاصة الأحياء والحارات الفقيرة، وأرجع مختصون صحيون أسباب انتشاره إلى طفح مياه المجاري في هذه الحارات. وقال مصدر صحي بمحافظة الحديدة بأن أكثر من 60 حالة وخاصة من صغار السن والشباب قد وصلوا خلال الأسبوعين الماضيين إلى المستشفيات والعيادات الحكومية والخاصة عقب إصابتهم بمرض (جدري الماء) وأن معظمهم من حارات السور والتحرير والمطراق وباب مشرف وأنهم تلقوا معالجة أولية متوقعا وصول المزيد من الإصابات بهذا المرض الجلدي الذي يجتاح مدينة الحديدة بين وقت وآخر. وذكر المصدر أن هذا المرض هو عبارة عن مرض خمجي يتفشى بين الناس بمختلف أعمارهم على شكل حبيبات مائية تظهر باندفاع على الجلد حيث تبدأ في إصابته من الوجه والرأس والرقبة ثم ينتشر في باقي أعضاء الجسم وهو لا يصيب راحتي الكفين والكفين والقدمين. وأرجع المصدر أسباب الإصابة بهذا المرض المعدي الذي ينتقل من المصاب إلى السليم بسرعة فائقة إلى طفح المجاري في الشوارع والحارات التي تحدث تلوثاً عاماً يتسبب في انتشار العدوى.