أكد شباب الثورة الشعبية السلمية بمخيم الحرية والكرامة بمحافظة شبوة رفضهم الكامل للمبادرة التي أعلنها الرئيس علي عبد الله صالح اليوم ، مشيرين إلى أنهم لا يرون فيها إلا أنها محاولة يائسة لإطالة أمد هذا النظام المتهالك . وعبر بيان أصدرته اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية بشبوة عن عدم قبول شباب الثورة الشعبية السلمية بمخيم الحرية والكرامة ، بأي تفاوض أو حوار بأي صورة كانت ومن أي جهة حزبية أو غيرها مع هذا النظام، مؤكدا أن خيارهم الوحيد هو( الرحيل الكامل لهذا النظام بكل منظوماته والياته الفاسدة ) ، معتبرا ان ( أي حوار أو تفاوض مع هذا النظام الفاسد من قبل أي جهة كانت يعد خروجا عن صف الثورة وعن الاصطفاف الشعبي وإستغلالا لتضحيات المناضلين الشرفاء في مختلف ساحات النضال) . وفي ما يلي نص البيان : وقف شباب الثورة الشعبية السلمية بمخيم الحرية والكرامة بشبوة أمام المبادرة التي أعلنها علي عبد الله صالح أمام مناصريه ممن تبقى معه من أعضاء المؤتمر الشعبي العام, وحيث أن شباب الثورة الشعبية السلمية بشبوة لم يجدوا فيما عرض من شي مفيد يلبي طموحاتهم وأهدافهم التي من اجلها قدم شعبنا المناضل في مختلف المحافظات الشهداء والجرحى وتحملوا عذابات الاعتقال وعمليات الترهيب والتعذيب والقمع والبلطجة ولا يرون في هذه المبادرة غير عملية فاشلة لتهدئة وامتصاص الغضب الثوري الشعبي الممتد من أقصى اليمن إلى أقصاه معتبرين هذه المبادرة ليست سواء محاولة يائسة لإطالة أمد هذا النظام المتهالك الذي لم يعد يعرف ماذا يريد وأصبح همه الوحيد الإبقاء على رأس هذا النظام عبر مجموعة المقترحات التي كانت ستجدي وستجنبه وتجنب اليمن ما وصلت إليه لو أنها قُبلت حين كانت مطروحة من قبل أعوام. مؤكدين أن هذا النظام هو فاقد للمصداقية وقد نزعت منه ثقة أبناء شعبنا العظيم من كثرة الوعود التي سبقت طوال الأعوام الماضية والتي لم ترى النور بل قام النظام بالتلاعب عليها وإخراجها من محتواها، ونظام مثل هذا لانقبل منه أي مبادرات أو وعود مهما كانت. أن أبناء الثورة الشعبية السلمية بشبوة يؤكدون على: - رفضهم الكامل لهذه المبادرة كونها لا تعنيهم من قريب ولا من بعيد حيث أنها لم تقدم لأجل الشعب ولكنها قدمت لأجل هذا النظام وحده. - انه لا يقبل أي تفاوض أو حوار بأي صورة كانت ومن أي جهة حزبية أو غيرها مع هذا النظام وأن خيارنا الوحيد هو الرحيل الكامل لهذا النظام بكل منظوماته والياته الفاسدة وان أي حوار أو تفاوض مع هذا النظام الفاسد من قبل أي جهة كانت يعد خروجا عن صف الثورة وعن الاصطفاف الشعبي وإستغلالا لتضحيات المناضلين الشرفاء في مختلف ساحات النضال. - أنهم سيواصلون نضالهم السلمي تصاعدياً ماضون على درب الشهداء الذين ارووه بدمائهم الطاهرة حتى تحقيق هدف الشعب الأسمى وهو إسقاط هذا النظام بإذن الله تعالى.
صادر عن اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية ساحة الحرية والكرامة بمدينة عتق محافظة شبوة يوم الخميس الموافق10/مارس/2011م.