وصف مصدر مسئول بدائرة التوجيه المعنوي المشككين بالقرارات الجمهورية بالمتنطعين. وقال كفى عبثا بهيبة سلطة الدولة. واعتبر مدير دائرة التوجيه المعنوي التابعة للقوات المسلحة يحيى عبدالله السقلدي؛ أن التشكيك بالقرارات الجمهورية مرض ناجم عن فيروس شطري؛ في رسائل وزعت عبر الخدمة الإخبارية التابعة ل26 سبتمبر. ويأتي هذا التراشق الإعلامي عقب نشر صحيفة الجمهورية الرسمية اليوم تصريحا لمصدر مسئول في رئاسة الجمهورية ينفي صدور أية قرارات جمهورية بتعيين قيادة جديدة لدائرة التوجيه المعنوي. ويرتبط أيضا بما أشيع عن توجيهات رئاسية بتوقيف قرار جمهوري عين بموجبه مديرا جديدا للمؤسسة الاقتصادية اليمنية. وكان موقع رأي نيوز أعاد نشر الخبر نقلا عن الجمهورية.. وكان المصدر المسئول في رئاسة الجمهورية -بحسب صحيفة الجمهورية- أبدى استغرابه الشديد من الحديث الذي تناولته الصحف والمواقع الإلكترونية وخصوصاً صحيفة "26سبتمبر" الأسبوعية - لسان حال القوات المسلحة اليمنية - في عددها الصادر يوم أمس الخميس عن صدور قرارات جمهورية بتعيين العميد الركن يحيى عبدالله بن عبدالله السقلدي, مديراً لدائرة التوجيه المعنوي, رئيساً لتحرير صحيفة "26سبتمبر" والعقيد الركن علي غالب الحرازي, نائباً لمدير دائرة التوجيه المعنوي, رئيساً لتحرير مجلة "الجيش".. وقال ل«الجمهورية»: هذه القرارات غير صحيحة ولم يصدرها الأخ رئيس الجمهورية, داعياً وسائل الإعلام سواء المقروءة أم المرئية أو المسموعة أو الالكترونية إلى تحرّي الدقة والموضوعية أثناء تناول مثل هذه الأخبار. في حين طالب مصدر قانوني بحسب خدمة 26 سبتمبر الإخبارية بوضع حد للمرجفين والمشككين في القرارات الجمهورية. وتثير هذه الأخبار والتراشقات؛ الكثير من علامات الاستفهام حول الكيفية التي تصدر بها القرارات الجمهورية وطريقة وآلية نشرها، الأمر الذي يجب أن لا يتكرر مستقبلا.. حتى لا يفقد المواطن الذي يتابع أخبار وقرارات وتوجيهات الرئيس الجديد عبدربه منصور، الثقة والمصداقية.