قال يمنات ان علم من مصدر خاص، بإن عملية انتشار المسلحين الحوثيين في عدد من المحافظات، تأتي في اطار اتفاق سياسي مع الرئاسة و أطراف التسوية. و أفاد المصدر أن الاتفاق يقضي باستيعاب مجاميع من مسلحي الجماعة في الجيش و الأمن في العاصمة و عدد من المحافظات، للمساهمة في حفظ الأمن و النظام في تلك المناطق، باعتبارهم جزء من المؤسسة العسكرية و الأمنية. و أوضح المصدر، أن ارتداء مسلحي الحوثي للزي العسكري في مدينة الحديدة التي انتشروا فيها قبل يومين، مؤشر على وجود اتفاق. و اعتبر المصدر، أن الاتفاق هو جزء من محاصصة و تقاسم جديدة، ستتيح للحوثيين التواجد في مختلف المرافق الحكومية و المؤسسة العسكرية و الأمنية، بعيدا عن معايير شغل الوظيفة العامة. و نوه المصدر، أن ذلك سيضيف أعباء جديدة للميزانية العامة للدولة، غير أن معلومات قالت إن المسلحين الحوثيين سيتم استيعابهم بدلا عن الأسماء الوهمية في الجيش و الأمن، و الذي ستتم عملية فرزهم خلال الفترة التي ستلي تشكيل الحكومة. و كشف المصدر، أن جماعة الحوثي ستتولى خلال الفترة الحالية الجوانب المالية لمسلحيها المنتشرين في عدد من المدن، حتى يتم استيعابهم في المؤسسة الأمنية و العسكرية رسميا. و توقع المصدر، عدم فتح باب التجنيد في الجيش و الأمن هذا العام، تمهيدا لاستيعاب مسلحي الحوثيين. و أشار المصدر، أن توجيهات عليا صدرت بعدم الاحتكاك أو اعتراض مسلحي الحوثيين الذين انتشروا في مدن الحديدة و ذمار و حجة، خلال اليومين الماضيين.