قتل 4 مسلحين من أنصار الله (الحوثيين) وأصيب 3 آخرين في انفجار سيارة مفخخة استهدفت الوحدة الصحية بمنطقة المناسح بقيفة محافظة البيضاء. وقالت مصادر تابعة للحوثيين ل"اليمن اليوم" إن سيارة مفخخة نوع (شاص) يقودها انتحاري استهدفت تجمعاً لأنصار الله (الحوثيين) بمبنى الوحدة الصحية في منطقة المناسح، إلا أنها انفجرت قبل وصولها المبنى برصاص حراسة المبنى، ما أدى إلى مقتل 4 من اللجان التابعة لأنصار الله وإصابة 3 آخرين، مشيرة إلى أن انفجار السيارة المزودة بأكثر من طن من المتفجرات خلف أضراراً مادية بعدة منازل. وأضافت المصادر أنه تزامن انفجار السيارة مع مقتل انتحاريين في منطقة سايلة الجراحي، على بعد 3 كيلومترات من الوحدة الصحية، وكان الانتحاريان يستعدان لاستهداف تجمع لأنصار الله في المنطقة، إلا أنه تم إطلاق النار عليهما قبل وصولهما.. فيما أعلن تنظيم القاعدة (فرع الجزيرة العربية في اليمن) عن اسم سائق السيارة المفخخة (أبو معاذ الخولاني)، حيث أكدوا في بيان صادر عنهم في المحافظة أن الانفجار قتل العشرات من مسلحي أنصار الله (الحوثيين). وكانت معاقل القاعدة في مديريات قيفة "ولد ربيع محن يزيد، آل غثيم" سقطت في يد جماعة أنصار الله بعد ثلاثة أسابيع من القتال، وقبلها كانت قد سقطت بأيديهم معاقل القاعدة في رداع. إلى ذلك قال مصدر قبلي في مدينة البيضاء ل"اليمن اليوم" إن مسلحين قبليين تابعين لحزب الإصلاح والرشاد السلفي وآخرين تابعين لتنظيم القاعدة استحدثوا نقاط تفتيش في منطقة مشعبة مدخل مدينة البيضاء تحت مبرر إيقاف المد الحوثي من السيطرة على بقية مديريات المحافظة بعد سقوط مدينة رداع ومديريات قيفة (ولد ربيع، محن يزيد، آل غنيم) بيدهم. وأضاف المصدر أن خلافات نشبت بين رؤساء تحالف البيضاء التي ينتمي إليها المسلحون القبليون حول توزيع المبالغ المالية على النافذين فقط.. مستبعدين بقية الأعضاء، ولم يحدد المصدر الجهة الداعمة للحلف. ويذكر أن أغلب المسلحين المتمركزين في نقاط التفتيش شاركوا إلى جانب أنصار الشريعة (القاعدة) ضد الحوثيين في قيفة.