وصف الدكتور الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي السوداني الديمقراطية اليمنية بالمتقدمة ، منوها الى أن باب الحوار حول الديمقراطية في اليمن مفتوحا داخليا وخارجيا وهو ما يعد ظاهرة صحية وايجابية . وقال المهدي في حديث مع وكالة الانباء اليمنية (سبأ) " وجدنا اهتماما تراكميا من قبل الحكومة اليمنية بالملف الديمقراطي وهناك إشراقات عديدة لتقدم الديمقراطية اخرها توقيع اتفاقية المبادئ بين المؤتمر الشعبي العام واحزاب المعارضة". واعتبر رئيس حزب الامة القومي السوداني مؤتمر صنعاء حول الديمقراطية بداية لتأسيس مرحلة الجيل الثاني من الديمقراطية . وقال " الجيل الاول من الديمقراطية كانت للدعوة للديمقراطية والتنبيه لاهميتها واخراجها من شكل التجريم الذي وضعته فيها النظم الشمولية ، اما الجيل الثاني فيتعلق بتنسيق الانشطة الديمقراطية وبرمجتها وتحديد القيد الزمني لها. وأشار إلى إن هذا المؤتمر انطلق من تقدير الانشطة التراكمية التي سبقت في اطار التركيز على اهمية التحول الديمقراطي ، مؤكدا أنه آن الاوان للخروج من التوصيات العمومية للحديث بصفة محددة لاشياء مطلوبة لكي تخطو الدول في اتجاه التحول الديمقراطي بطريقة منهجية ومركزة. واوضح المهدي ان هناك اقتراحات بانشاء مرصد للديمقراطية لمتابعة ما يحدث في تنفيذ الخطوات المرجوة في عملية التحول الديمقراطي ، وكذا ايجاد وسيلة لتنسيق المجهودات الدولية في هذا الاطار. سبانت