قال رئيس المجلس التشريعي بالإنابة الدكتور أحمد بحر إن اللقاءات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء المكلف إسماعيل هنية تتجه نحو تقوية الجبهة الداخلية الفلسطينية . واشار "بحر" في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في غزة إلى أن مشاورات عباس وهنية حسمت كثير من القضايا الإجرائية للانتهاء من ترتيبات تشكيل حكومة الوحدة. وتوقع أن يتم الإعلان عن تشكيل حكومة الوحدة منتصف الأسبوع المقبل , مشيرأ إلى أن المشاورات أنهت كافة القضايا التي كانت محل خلاف بين الطرفين. ونوه المسؤول الفلسطيني بان الجانبين يكثفا ناقشهما في المشاورات حول شخصية وزير الداخلية المرتقب ، رافضاً الدخول في تفاصيل الخلاف بين فتح وحماس على اسم مرشح حماس للداخلية حمودة جروان بالقول " هناك وجهات نظر في قدرات جروان "ونأمل أن يتم تجاوز هذه الإشكالية قريباً" . وشدد على أن الفترة الطويلة التي استغرقتها مشاورات تشكيل حكومة الوحدة يعود إلى حاجة جميع القوى الفلسطينية إلى التروي في خطواتها وقراراتها " لأنها أول حكومة فلسطينية يتمثل فيها معظم أبناء الشعب الفلسطيني تمثيلاً حقيقياً ". ونفى الدكتور بحر وجود خلافات عميقة بين فتح وحماس عكستها لقاءات عباس وهنية , قائلاً هناك سيل من الإخبار المفبركة من الخيال حول المشاورات بين الرجلين؛ فالاثنان يجتمعان لوحدهما دون مشاركة مساعديهما, مشيرأ ان الاجتماع بينهما ما زالا قائماً. واكد على أن المجلس التشريعي الفلسطيني ما زال عند موقفه الداعي إلى رفض منح الحكومة الجديدة الثقة في المجلس إلى أن تطلق إسرائيل جميع النواب الأسرى الذين اعتقلتهم في الأشهر الأخيرة من الضفة الغربية. وحول سير العلاقة بين المجلس التشريعي والرئاسة الفلسطيني قال بحر "علاقتنا في المجلس التشريعي مع الرئيس ممتازة" ونحن على تواصل دائم ولدينا اتصالات دائمة ولقاءات متواصلة وفي أخر اجتماع لنا مساء أمس الاثنين تم بحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. سبانت