ناشدت جمعية الحصيب للتراث و الفنون الشعبية بمدينة زبيد محافظة الحديدة الجهات المختصة الوقوف بجدية أمام بعض القضايا المتعلقة بالمدينة التاريخية و الحفاظ على طابعها المعماري الفريد . وأوضحت الجمعية في رسالة وجهتها إلى وزير الثقافة الدكتور أبو بكر المفلحي, حصلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) على نسخة منها اليوم الاربعاء أن من تلك القضايا مسألة منازل محدودي الدخل و الفقراء التي لم تتناولها مشاريع الترميم القائمة بالمدينة . وأضافت الجمعية أن هذه الشريحة تمثل العدد الأكبر من مالكي البيوت الأثرية التي تعرضت للدمار و التصدعات ، مما أدى بعدد منهم إلى هجرها والإقامة تحت أغطية النايلون ( الطرابيل ) ، فيما اضطر آخرون للاستغناء عن بعض مكونات البيوت . وأشارت إلى أعمال الترميم التي شهدتها و تشهدها المدينة في الفترة الأخيرة التي تضمنت ترميم باب القرتب و دار الضيافة ، و باب سهام ومبنى مدرسة المقري بتمويل من الصندوق الاجتماعي. واكدت انه جرى تنفيذ المرحلة التجريبية لرصف 800 متر مربع في حارة الجورة ربع الجزع ، و قيام الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية بترميم 28 منزلاً ، إضافة إلى ترميم عدد آخر من المنازل عن طريق الإقراض و دعم جزئي من مشروع تنمية المدن التاريخية جي تي زد . وتعتبر جمعية الحصيب أول جمعية في زبيد تعنى بالتراث الشعبي و التاريخي في المدينة أسسها أسامة عبد الرحمن الحضرمي عام 2004م و لها العديد من الانشطة الثقافية والفنية والشعبية بما فيها توثيق كل ما نشر عن مدينة زبيد منذ العام 1993 في الوسائل الإعلامية المختلفة.