التقى وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور إبراهيم حجري خلال لقائه اليوم وفد منظمة العمل الدولية الذي يزور اليمن حالياً برئاسة خبيرة المنظمة لقضايا النوع الاجتماعي الدكتورة سميل أيسم. وجرى خلال اللقاء بحث المواضيع المتعلقة بدعم توسيع التحاق الفتاة في برامج التعليم الفني والتدريب المهني، وإمكانات تذليل صعوبات التحاقها بهذا النوع من التعليم. إلى ذلك بدأت اللجنة الفنية المشتركة بين وزارة التعليم الفني والتدريب المهني ومنظمة العمل الدولية، اجتماعها الدوري اليوم برئاسة نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني المهندس علوي بافقية، وخبيرة المنظمة لقضايا النوع الاجتماعي الدكتورة سميل أيسم. وفي الاجتماع استعرض نائب الوزير ما تحقق لمنظومة التعليم الفني والمهني باليمن وما تضمنته الإستراتيجية الوطنية للتعليم الفني وبرنامج رئيس الجمهورية الانتخابي على صعيد توسيع نسبة التحاق الفتاة في المعاهد التقنية والمهنية في التخصصات التي تلبي احتياجات ورغبات الفتاة. بالإضافة إلى التحديات التي تواجه التعليم الفني والمهني بشكل عام باليمن والمتمثلة في التجهيزات الحديثة والمكلفة، وعملية تشغيلها وإدارتها. فيما أكدت رئيسة وفد المنظمة الحرص على تعزيز الشراكة بين المنظمة والوزارة لتطوير مراكز التدريب الحكومة ذات العلاقة بتدريب الفتيات وإكسابهن مهارات عديد من المهن والحرف التي تلبي ميولهن واحتياجاتهن ويسهم في مساعدتهن على إقامة المشاريع الصغيرة المدرة للدخل ومكافحة الفقر والحد من البطالة وخاصة في أوساط النساء. ونوهت بأهمية إيجاد بيئة مناسبة ومهيأة لإلحاق الفتاة في مختلف برامج وأنظمة التعليم الفني، من خلال توعية أولياء الأمور بأهمية إلحاق الفتاة بهذا القطاع في التخصصات التي تلبي رغباتهن واحتياجاتهن ونتائج ذلك في مساعدة الأسرة على تحسين ظروفها الاقتصادية، ومشاركتها في التنمية المجتمعية. فيما استعرضت مستشارة المنظمة "لارا اولتهاوت " ومستشارة مكتب المنظمة باليمن الدكتورة سلوى المؤيد الدراسة التحليلية التي أعدتها المنظمة في اليمن حول عملية إدماج قضايا النوع الاجتماعي في برامج وأنظمة التدريب الفني والمهني باليمن،والتحديات الرئيسة التي يواجهها التعليم التقني والمهني في اليمن بشكل عام وعملية انخراط النساء في قطاع التعليم الفني والمهني بشكل خاص. كما عرض خبير المنظمة لقضايا التدريب الفني والمهني "يزن مجاج " توجهات المنظمة في قضية التعليم الفني والتدريب المهني في اليمن، ودورها في تعزيز القدرات المؤسساتية وتعميم القضايا المتعلقة بالمساواة بين الجنسين في عملها وسياساتها وتعزيز آليات التنسيق بين الوزارة وسائر المنظمات المحلية لدعم مسألة توظيف النساء في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة.