دعا مرافق الشيخ المؤيد, محمد زايد المحامين والحقوقيين في اليمن والعالم إلى الدفاع عن السجناء في المعتقلات الامريكية من جنسيات مختلفة بتهم تتعلق بمايسمى "الارهاب" لم يثبت صحتها, كونهم يعيشون في أوضاع مأساوية وغير إنسانية. وأكد محمد زايد الذي أطلق صراحه مع الشيخ محمد المؤيد الاسبوع الماضي من إحدى السجون الأمريكية بعد فترة حبس دامت ست سنوات وسبعة أشهر، أهمية اقتفاء الأثر الذي اختطته اليمن وهيئة الدفاع عن الشيخ المؤيد ومرافقه في الدفاع عن المساجين حتى توجت هذه الجهود مؤخرا باصدار السلطات الأمريكية قرارا بالافراج عنهما. وأعرب زايد في مؤتمر صحفي نظمته اليوم بصنعاء هيئة الدفاع عن الشيخ المؤيد ومرافقه, عن تقديره للجهود الرسمية والشعبية التي بذلت لمتابعة قضيته مع الشيخ المؤيد حتى تم اطلاق صراحهما .. متمنيا للشيخ المؤيد الصحة والعافية وطول العمر. وتحدث في المؤتمر رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن المؤيد وزايد, الشيخ حمود الذارحي, حيث أشاد بمواقف فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية وجهوده ومساعيه لمتابعة إطلاق الشيخ المؤيد ومرافقه زايد إضافة إلى الجهود الدبلوماسية للخارجية اليمنية. وأثنى الذارحي على صمود الشيخ المؤيد ورفيقه في هذه المحنة التي عكست نبل أخلاقهما، وثقتهما الكبيرة بالله تعالى وتمسكهما بالقيم والمبادئ الإسلامية، بما تعنيه من تفعيل لحقوق الانسان وصون كرامته وحريته. وأشار إلى أن حكم محكمة الاستئناف الأمريكية بالرغم من ما قيل عنه إلا أنه عكس حقيقة ما يمارس في أمريكا من إنتهاكات لحقوق الانسان رغم ادعاء أمريكا أنها أنها سيدة العالم وحامية الحقوق و الحريات فيه. وقال الذارحي:" إن السعادة الحقيقية ستكتمل عند الافراج عن جميع السجناء اليمنيين الذين مازالوا في المعتقلات الأمريكية ". فيما أكدت كلمات أعضاء هيئة الدفاع عن المؤيد ومرافقه من قبل المحامي أحمد عرمان و المحاميتين الأمريكيتين لميس جمال الديك ، وتينا فوستر بطلان الاتهام الذي وجه إلى الشيخ المؤيد ومرافقه كونه استند على تهم باطلة وجاهلة بالقيم واللثقافة العربية والإسلامية. وأعتبروا أن إطلاق سراح المؤيد وزايد هو انتصار للحق وأعاد للمحاكم الأمريكية هيبتها ، وللمواطن الأمريكي شعوره بعدالتها ونزاهتها. واوضحوا أن القبول باتفاق التسوية على إطلاق صراح المؤيد وزايد جاء ملبيا لاحتياجات إنسانية ومراعاة لصحة الشيخ المؤيد الذي تعرض لظروف غير إنسانية. وأكدوا استمرارهم في الدفاع عن المؤيد ورفيقه وكافة السجناء اليمنيين في السجون الأمريكية الذين يعيشون تحت ظروف صعبة وغير انسانية ، معتبرين استمرار اعتقالهم في هذه السجون غير قانوني وبعيد عن معايير حقوق الانسان. وفي المؤتمر قدمت هيئة الدفاع ردود ايضاحية لأسئلة واستفسارات الصحفيين حول القضية والاجراءات التي تمت وصولا إلى إطلاق صراح المؤيد ومرافقه الاسبوع الماضي.