وصل إلى صنعاء اليوم الشيخ محمد علي المؤيد ومرافقه محمد زايد عائدين من الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد ست سنوات من الاعتقال في سجن ولاية كلورادو , وقد حظي الشيخ المؤيد ومرافقه باستقبال رسمي وشعبي كبير لدى وصولهما إلى المطار حيث كان في مقدمة مستقبليهما وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي ووزير الأوقاف والإرشاد حمود الهتار ووزيرة حقوق الإنسان الدكتورة هدى البان والنائب العام الدكتور عبدالله العلفي والشيخ عبد المجيد الزنداني والشيخ صادق بن عبد الله الأحمر وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ومشائخ وعلماء اليمن وممثلين عن التنظيمات والاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني واحتشد لاستقبال الشيخ المؤيد ومرافقه جمع غفير من المواطنين الذين رفعوا الشعارات ورددوا العبارات المؤكدة على فرحتهم بإطلاق سراحهما وعودتهما إلى وطنهما , مشيدين بجهود فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في الإفراج عنهما وإعادتهما إلى وطنهما وأسرتيهما , مؤكدين أن الإفراج عن المؤيد وزايد يمثل انتصارا لإرادة القيادة السياسية في الاهتمام بالمواطنين اليمنيين في الداخل والخارج ورعايتهم والتفاعل الجاد مع همومهم وقضاياهم , وأكد المستقبلون ان الإفراج عنهما يعد بمثابة نجاح كبير للحكومة وللدبلوماسية اليمنية ممثلة بوزارة الخارجية وسفارة في واشنطن وقد سجلت 26 سبتمبر انطباعات عدد من المستقبلين جاء فيها : " تينا فستر " محامية المؤيد وزايد أثناء اعتقالهما, قالت "تم الإفراج عن زايد والمؤيد بعد ثبوت براءتهما لعدم وجود أدلة إثبات جديدة بحقهما لدى المحكمة الاستنئنافية في محاكمتهما الأخيرة والذي أدى إلى اكتفاء المحكمة بالمدة التي قضياها في السجن وبالتالي صدور حكم الإفراج عنهما, مؤكدة بان اعتراف المؤيد بدعم حماس لا يعد جرما في قوانين وأنظمة ولوائح الدول العربية ومنها اليمن " شقيق الشيخ محمد المؤيد الأخ عباس المؤيد عبر عن تقديره وشكره لفخامة الأخ رئيس الجمهورية لدوره الإنساني الكبير في متابعة قضية شقيقه ومرافقه منذ أول يوم تم القبض عليهما بألمانيا وخلال فترة احتجازهما في الولاياتالمتحدةالامريكية إلى أن تم الإفراج عنهما , داعيا إلى مساندة بقية اليمنيين المعتقلين في بالولاياتالمتحدة حتى يتم الإفراج عنهم وعودتهم إلى وطنهم وأهليهم من جانبه ثمن الشيخ حمود هاشم الذارحي رئيس اللجنة الوطنية للدفاع عن المؤيد وزايد جهود فخامة رئيس الجمهورية وقال لقد كان لفخامة الأخ الرئيس الدور الكبير في متابعة قضية الشيخ المؤيد ومرافقه وإطلاق سراحهما وإعادتهما إلى اليمن فيما اعتبر الشيخ عبد المجيد الزنداني الإفراج عن السجينين بادرة لإغلاق معتقل غوانتانامو وإعادة النظر في السياسة الأمريكية التي فرضها بوش تجاه العالمين العربي والإسلامي , وأكد أن العلاقة بين الشعوب يجب أن تقوم على أساس الاحترام والمصالح المشتركة وليس على اساس الجور والظلم