أكد خطباء جوامع ابين في خطبتي الجمعة ان قتل ثلاثة من افراد النجدة بمدينة زنجبار,جريمة من جرائم الحرابة توجب تطبيق حدود الله في مرتكبيها. وعبر خطباء المساجد عن استنكارهم الشديد لما قامت به عصابة اجرامية مارقة من قتل لمن هم ساهرون على امن الوطن والمواطنين,مشيرين الى ان هذه الاعمال الاجرامية تتنافى مع قيم واخلاق ديننا الاسلامي الحنيف وتزعزع الامن والاستقرار وتقلق السكينة العامة في الوقت الذي يستعد فيه المسلمون الى استقال شهر شهر الرحمة ووالمغفرة والتسامح . وطالبوا الاجهزة الامنية اتخاذ تطبيق شرع الله في من يقطع الطريق وينتهك حرمات المسلمين ويقتل النفس التي حرم الله قتلها. في ذات الاتجاه دانت العديد من الشخصيات والفعاليات السياسية والاجتماعية في محافظة ابين تلك الجريمة الشنعاء. وقال المنسق العام للمنظمات الدولية والدول المانحة محمد حسين الفضلي ندين وبشدة هذا العمل الاجرامي ضد اخوة لنا في الدين والعقيدة ساهرون على امننا ..واكد بان هذا العمل مردود على اصحابه الذين تجردوا من اي قيم دينية او اخلاقية او حتى عرف قبلي. وطالب الجهات المختصة بملاحقة الجناة والقبض عليهم لينالوا عقابهم الرادع . فيما وصف وكيل محافظة ابين محمد حسين الدهبلي هذا العمل بالجبان مؤكدا ان جميع الاحزاب والتنظيمات السياسية تستنكر هذة الجريمة بحق افراد من النجدة الذين طالتهم يد الغدر والخيانة وهم يؤدون واجبهم في توفير الامن لابناء زنجبار . ودعا الشيخ كمال باهرمز امام وخطيب جامع الحاج احمد بمدينة زنجبار وعضو هيئة علماء اليمن الى اتخاذ اقصى العقوبات الشرعية بحق اولئك الذين يرتكبون مثل هذة الاعمال الخارجة عن تعاليم الدين الاسلامي الذي يحثنا على التآخي والرحمة. واكد ان قتل جنود النجدة يعد منكرا عند الله تبارك وتعالى لأن النفس المسلمة عظمها الله وصان سفك دمائها الا بالحق.وقال ان مرتكبي هذه الجريمة ليس لهم رحمة ولا ذمة خصوصا ونحن نستقبل شهر كريم وعزيز على كل المسلمين ,والناس تستبشر بخيره وكرمه شهر رمضان المبارك الذي تتنزل فيه الرحمات وتهفو اليه قلوب كل مسلمي العالم . من جانبها طالبت رئيسة اتحاد نساء اليمن بابين امنة محسن العبد وعضوة المجلس المحلي بالمحافظة بملاحقة الجناة الذين قاموا بعمل اجرامي شنيع ضد افراد النجدة بمدينة زنجبار . وشددت على ضرورة قيام الجهات المعنية بدورها في ضبط الجناة وتطبيق شرع الله فيهم ليكونوا عبرة لغيرهم من الخارجين عن القانون.